التنمية الإدارية تتعهد بمعالجة ملف الموظفين المفصولين من النظام البائد لمشاركتهم الثورية
التنمية الإدارية تتعهد بمعالجة ملف الموظفين المفصولين من النظام البائد لمشاركتهم الثورية
● أخبار سورية ٥ مارس ٢٠٢٥

التنمية الإدارية تتعهد بمعالجة ملف الموظفين المفصولين من النظام البائد لمشاركتهم الثورية

أكد وزير التنمية الإدارية في الحكومة السورية الانتقالية، “محمد السكاف”، التزام الحكومة بمعالجة ملف الموظفين المفصولين من النظام البائد لمشاركتهم الثورية.

وذكر أن هذه المعالجة ستتم وفق آلية شفافة ومدروسة تضمن تحقيق العدالة واستعادة الحقوق، كما نعمل بخطوات متتابعة ودقيقة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وذلك لإيجاد حلول منصفة تعزز الثقة بمؤسسات الدولة. وكشف وزير التنمية الإدارية عن البدء بدراسة حالات الفصل للعاملين في وزارة التربية كمرحلة أولى، يتبعها باقي الوزارات.

ولفت إلى أن ذلك يهدف إلى إعادة توظيفهم وضمان حقوقهم الوظيفية. بناءً على ذلك، نهيب بالجميع التحلي بالصبر والثقة، وسيتم الإعلان قريباً عن المستجدات عبر القنوات الرسمية للوزارة.

وأعلن وزير التربية والتعليم السيد “نذير القادري” في الحكومة السورية الانتقالية، يوم الأحد 2 مارس/ آذار، عن العمل على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام البائد ودراسة واقعهم الوظيفي.

وكشف الوزير عن إصدار قوائم لإعادة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم تقديراً لمواقفهم المشرفة ودعمهم للثورة السورية المباركة، كما سيتم لاحقاً إصدار قوائم جديدة على مستوى مديريات التربية بجميع المحافظات.

وقال وزير التربية والتعليم في تصريح صحفي إن للمعلمين دوراً إنسانياً وتربوياً ووطنياً جسّدوه بدعمهم لثورة الأحرار السوريين، فكانوا إحدى ركائز نجاحها.

وكانت أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية الانتقالية، يوم الأحد 9 شباط/ فبراير، عن إصدار عدة قرارات لنقل العاملين إلى محافظاتهم بعد نهاية دراسة موسعة.

وكشف وزير التربية والتعليم “نذير القادري”، عن انتهاء اللجان المتخصصة من دراسة الواقع وطلبات المعلمين والشواغر الموجودة وفق الاختصاص، وعقب هذه الدراسة صدرت قرارات النقل المعلن عنها.

وأكد “القادري”، العمل على مدار عدة أسابيع من خلال لجان متخصصة على دراسة الحالة الإدارية والتنظيمية في الوزارة ومديريات التربية، ومدى انسجام أعداد المعلمين مع الشواغر الموجودة في المديريات.

ولفت في وقت سابق إلى تمكن كوادر الوزارة في مديريات التربية والإدارة المركزية من دراسة طلبات النقل بدقة خلال فترة زمنية قياسية، وذلك بهدف تسهيل الأمور على المدرسين وتوزيعهم وفق الاحتياج.

كما تمكن عدد كبير من المعلمين من العودة إلى أماكن عملهم التي هُجّروا منها بسبب النظام البائد، وهو ما يوفر الاستقرار للمدارس في تلك المناطق. وجرى إصدار قرارات النقل بناءً على رغبة المعلمين وتوافر الشواغر.

وذلك بما يكفل نجاح العمل التربوي واستقرار العملية التعليمية. واعتمدنا على معايير محددة تتعلق بمدة الخدمة ونوعيتها للموافقة على الطلبات، وأكد أن الهدف هو الوصول للاستقرار التربوي وتحقيق العدالة بين المتقدمين.

وكان اجتمع مدير التربية في حلب الأستاذ “أنس قاسم” مع ممثلين عن التعليم في كل من إعزاز وجرابلس لإعادة تعيين العاملين في المجمعات التربوية بالشمال السوري، وإعادة كافة العاملين في مديرية التربية والتعليم بحلب.

هذا وناقش مدير التطوير والمناهج الأستاذ “حسين القاسم” خلال اجتماع مع رؤساء الدوائر في المديرية الخطط الخاصة بكل دائرة، وآلية تطوير العمل في الفترة المقبلة بما يخص المناهج الدراسية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ