التربية تنظّم حملة تشجير وطنية بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير
التربية تنظّم حملة تشجير وطنية بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير
● أخبار سورية ٣ ديسمبر ٢٠٢٥

التربية تنظّم حملة تشجير وطنية بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير

نظّم المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة في المزة بدمشق، ضمن فعاليات وزارة التربية والتعليم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتحرير، حملة تشجير وطنية تهدف إلى ترسيخ قيم الارتباط بالأرض وتعزيزوعي الأطفال بدورهم في حماية البيئة وإعادة إحياء الطبيعة التي تضررت خلال الحرب في سوريا.

رسائل وزير التربية حول دور الأطفال
أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو خلال مشاركته في الفعالية أهمية إشراك الأطفال في الأنشطة البيئية والوطنية، موضحاً أن هذه المشاركة تعزز قيم المواطنة لديهم، وتغرس في نفوسهم أهمية حماية البيئة والمساهمة في إعادة إعمار ما تضرر بفعل سياسات نظام الأسد البائد والإرهابي الفار بشار الأسد.

دور الكوادر التربوية في ترسيخ المفاهيم الوطنية
شدّد الوزير على الدور البارز للكوادر التربوية وجهودها المتواصلة في ترسيخ المفاهيم الوطنية الأصيلة لدى الأطفال، مؤكداً أن هذه المبادرات تجعل من المدارس والمراكز التربوية بيئة داعمة لتعميق الانتماء الوطني ومعاني الحفاظ على الأرض.

زراعة شتلات لدعم المناطق المتضررة
شهدت الحملة قيام أطفال المركز بزراعة شتلات زيتون خُصصت لدعم المناطق المتضررة، في خطوة رمزية تؤكد إصرار السوريين على إعادة الحياة إلى أراضيهم بعد سنوات طويلة من التخريب الذي مارسه النظام البائد بحق البيئة والموارد الطبيعية.

آثار التدمير البيئي خلال سنوات الثورة
أشار التقرير إلى أن سوريا شهدت خلال أربعة عشر عاماً من الثورة تدميراً ممنهجاً للبيئة بفعل سياسات النظام السابق، موضحاً أن ذلك أدى إلى تراجع الغطاء النباتي، واستنزاف الأراضي الزراعية، وتدهور التنوع البيولوجي، إضافة إلى توسع التصحر في مناطق عديدة، ما يجعل مثل هذه الحملات البيئية خطوة ضرورية لاستعادة التوازن الطبيعي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ