austin_tice
الإسلامي السوري: النظام يحاول تفريغ درعا البلد وعلى العرب التحرك ضد التمدد الإيراني
الإسلامي السوري: النظام يحاول تفريغ درعا البلد وعلى العرب التحرك ضد التمدد الإيراني
● أخبار سورية ٥ يوليو ٢٠٢١

الإسلامي السوري: النظام يحاول تفريغ درعا البلد وعلى العرب التحرك ضد التمدد الإيراني

دعا المجلس الإسلامي السوري أبناء درعا البلد إلى مزيد من الثبات والصمود لإزاحة الظلم عنهم، مؤكدا أن درعا استطاعت بوقفاتها على مرأى العالم كله أن تُعرّي وتسقط وتكشف زيف ما سمي "انتخابات رئاسية".

وجاء ذلك عبر بيان أصدره المجلس في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مدينة درعا البلد، بعدما قام بإغلاق كامل الطرق التي تربطها مع درعا المحطة، باستثناء طريق حي سجنة، والذي يتمركز فيه ميليشيات تابعة للأمن العسكري، يقودها المدعو مصطفى المسالمة الملقب بـ "الكسم"، المتهم بتصفية العديد من الشخصيات الثورية والمدنية الفاعلة في المنطقة، وهو ما يجعل دخول وخروج أبناء المدينة أمرا مستحيلا.

وقال المجلس في بيانه إن درعا اليوم تعاقب بالتضييق والحصار، محملا المجتمع الدولي وفي مقدّمته الولايات المتحدة  الأمريكية، الوزر جراء تخاذله عن فك الحصار عن الأطفال والنساء والأبرياء في درعا البلد.

ونوه المجلس إلى أن هذه الجريمة تسهم باستمرار تنفيذ مخطط التغيير الديموغرافي لسوريا من خلال تفريغ درعا البلد من أهلها وتهجيرهم كما هو الحال اليوم في معظم مدن حوران وقراها.

وأضاف المجلس: الدول العربية عامة ودول الجوار منها خاصةً التي تصمتُ اليوم عما يجري في حوران من حصار وتهجير لأهلها وتمدّد للوجود الإيراني، يجب عليها أن تتحرك عاجلاً للقيام بالدور الواجب لإيقاف الحصار والتهجير، وإلا فإنها ستقول في وقت لا ينفع فيه الندم عندما ترى انتشار الميليشيات الإيرانية على حدودها وفي عمقها: أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض.

وأوضح المجلس أن درعا لا تزال منذ أشعلت شرارة الثورة قبل عشر سنين أيقونة الثورة الماضية نحو تحقيق أهداف الشعب  السوري في تطلعه لحياة حرة كريمة، وأن العصابة الحاكمة في سوريا لا تزال ترتكب الجرائم بحق درعا وأهلها تساندها في ذلك مباشرة إيران  وروسيا التي سمّت نفسها زوراً ضامناً.

وأشار المجلس إلى أن الضامن الروسي يشترك اليوم في حصار أحد عشر ألف عائلة في درعا البلد، وسط تخاذل المجتمع الدولي عن القيام بأي دور إنساني تجاه  الأطفال والنساء المحاصرين.

وختم المجلس بدعوة أهالي سوريا لأن يكونوا مع درعا البلد بكل ما يستطيعون من دعم معنوي ومادي.

والجدير بالذكر أن درعا كانت قد شهدت مظاهرات ورفض شعبي عام لمسرحية الانتخابات الرئاسية، وهو على ما يبدو ما أغضب النظام السوري وروسيا اللتان تتجهان لفرض واقع مغاير لما هو عليه الآن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ