الإرهابي "بشار" يثير تعليقات متباينة إثر قراره بـ"إصلاح أضرار العدوان" بدمشق
بثت جريدة شبه رسمية ضمن الإعلام الموالي لنظام الأسد تسجيلاً مصوراً قالت إن يظهر آراء شريحة المستفيدين من إصلاح وتعويض الأضرار الناتجة عن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق.
وتحدثت الجريدة المقربة من نظام الأسد عن توجيه من الإرهابي بشار الأسد لـ "إصلاح وتعويض كل الذين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي على قدسيا بريف دمشق"، وفق تعبيرها.
وتضمن التقرير عدة مقابلات مع أشخاص قالوا إنهم تعرضوا لأضرار مادية وجرى إصلاحها وشكروا رأس النظام على هذه التوجيهات، في مقابلات أثارت تعليقات متباينة قال خلالها بعض المتابعين ماذا عن المدن التي دمرها النظام؟ كما انتقد موالين للنظام عدم الاستجابة لطلبات تعويض الأضرار المادية.
وكانت شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر يوم الأربعاء 9 فبراير/ شباط 2022 غارات جوية بعدة صواريخ طالت مواقع تتبع لميليشيات النظام وإيران، حيث أدت إلى سقوط قتيل وجرح آخرين من قوات الأسد.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصدر عسكري "لم تسمه"، قوله إن "حوالي الساعة 12:56 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من إتجاه جنوب شرق بيروت"، وفق تعبيره.
وأضاف في حديثه لوسائل الإعلام الرسمية، "وعند الساعة 1:10 نفذ عدوانا بصواريخ "أرض - أرض" من إتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية سانا التابعة لنظام الأسد.
وتداولت صفحات محلية صورا وتسجيلات تظهر آثار سقوط صاروخ في منطقة قدسيا وأنباء عن وجود أضرار مادية كبيرة في المنازل والسيارات وينفي نظام الأسد أن يكون مصدر الصاروخ المضادات التابعة له إذ وصفه بأنه "صاروخ معادي".
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.