
"الأمن العام" يضبط أسلحة باللاذقية ويتعهد بملاحقة لصوص استغلوا الأحداث
أعلنت "إدارة الأمن العام"، في سوريا يوم السبت 8 آذار/ مارس، ضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بأحد أوكار فلول النظام البائد في مدينة اللاذقية.
وأعلن مصدر بوزارة الدفاع استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجراماً؛ وأعلنت وزارة الدفاع بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة.
وأعلن الأمن العام مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة بريف اللاذقية.
ونوهت أن اللصوص نفذوا عمليات السرقة مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد، التي هاجمت مواقع ومؤسسات الدولة في الساحل السوري.
وأكدت الإدارة في تصريح رسمي اعتقال عدد كبير من اللصوص وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولاً، فيما أكدت مصادر بذل جهود أمنية من قبل وزارة الدفاع والأمن العام.
وأفاد مصدر عسكري بإيقاف العمليات بمنطقة الساحل حتى إخراج العناصر غير المنتمين إلى المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وتعهد المصدر العسكري بملاحقة حاملي السلاح الذين يرتكبون سرقات في مدن الساحل السوري قبل معاودة العمليات العسكرية.
وكشف محافظ اللاذقية السيد “محمد عثمان” عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام، نجحت في فك الحصار عن عدة مواقع استراتيجية وتحييد فلول النظام البائد.
وأفاد بأن فلول النظام المخلوع هاجموا الكلية البحرية في جبلة، ولكن قواتنا المسلحة تمكنت من صد الهجوم بنجاح، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على عدد من فلول النظام البائد في عدة مناطق.
ونوه بأن القوات الأمنية ستبدأ يوم السبت 8 مارس/ آذار عملية واسعة لملاحقة فلول النظام البائد في مختلف الأماكن، ومن المتوقع أن يتم إنهاء حظر التجوال اليوم في مدينة اللاذقية بعد تقييم الوضع الأمني.
وفي وقت سابق، أكد العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم الوزارة، أن القوات استعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات ضد رجال الأمن العام، وتم تطويق فلول النظام السابق الذين يحاولون زعزعة الاستقرار.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، قد شدد في تصريحات سابقة على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي محاولات لإعادة الفوضى، وأن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً حاسمًا.