الأمن الداخلي يُحرر مخطوفين في السويداء ويعزّز إجراءات تأمين طريق دمشق
أكد مدير مديرية الأمن الداخلي في محافظة السويداء، "سليمان عبد الباقي"، الأحد 23 تشرين الثاني، استمرار التعاطي العاجل مع قضايا الخطف لضمان سلامة المخطوفين وإعادة الأمن إلى المحافظة.
وأوضح أن الأيام الماضية شهدت تحرير شخصين مخطوفين على طريق دمشق–السويداء، مشيراً إلى أن بعض المواطنين يتعرضون لاتهامات غير صحيحة خلال تعاملهم مع الدولة أو أثناء سفرهم نحو دمشق.
وأوضح أن العمل جارٍ على تأمين طريق السويداء–دمشق الذي يمتد لنحو 70 كيلومتراً، من خلال تعزيز التواجد الأمني عند الحواجز وتنظيم حركة المرور، خصوصاً بعد بعض العمليات التي شهدها الطريق مؤخراً، بهدف حماية المواطنين وضمان انسياب الحركة.
كما كشف عن ضبط حالات احتكار وبيع غير قانوني للمحروقات داخل المدينة، مؤكداً أن الدولة تعمل على ضبط السوق ومنع أي تجاوزات أو استغلال يطال المواطنين واتهم بعض متزعمي العصابات بالوجود داخل السويداء واستغلال شعارات الكرامة لرفع التوتر والصدام مع الدولة.
وأكد "عبد الباقي" أن مهام الأمن الداخلي تشمل أيضاً متابعة الواقع الخدمي داخل المدينة، مع تنفيذ عمل متدرّج ومتطور لضمان تحسين الخدمات وإرساء الاستقرار الأمني والخدمي في المحافظة.
وكانت قوى الأمن الداخلي في السويداء قد أعلنت في 22 تشرين الثاني تحرير مواطنين اثنين من أبناء المحافظة بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة كما تمكنت وحدات الأمن الداخلي في 20 تشرين الثاني من تحرير خمسة مختطفين بعملية أمنية في بلدة المسيفرة بريف درعا، أسفرت عن تحرير المخطوفين والقبض على متزعم العصابة، فيما تتواصل عمليات ملاحقة بقية المتورطين لضمان تقديمهم للعدالة، وفق ما أكده قائد الأمن الداخلي العميد "حسام الطحان".