كذب "بشار الأسد"، قرار إنشاء مناطق "خفض التوتر" في سوريا، الذي ترعاه كل من روسيا وإيران الداعمان لنظامه، وتركيا المعارضة لبقائه في السلطة، متوعداً بالاستقالة إذا لم يسيطر على كلّ مساحة البلاد خلال عامين، بحسب صحيفة الديار اللبنانية.

ونقلت الصحيفة عن الأسد قولة، "لا تصدقوا كل وقف إطلاق النار الذي يحصل إنها مراحل مؤقتة والجيش العربي السوري استعاد قوته"، ووعد بأنه سيسيطر سوريا كلها ممن أسماهم "الجماعات المسلحة الإرهابية والتكفيرية".

وأكد الأسد، أنه سيستقيل اذا لم يسيطر على سوريا خلال عامين، وأضاف "لكني واثق 100 في المئة بتحرير سوريا من الإرهاب ولا تنظروا إلى شيء من مفاوضات وغيرها فالخطة الحقيقية هي تحرير سوريا من الإرهابيين والتكفيريين وإعادة دور سوريا كما كان دورها الإقليمي".

وأوضح الأسد أنه يتلقى الدعم من حزب الله وروسيا، وأضاف أن الحشد الشعبي العراقي يدعم جيشه على الجبهات، وأردف: "من الآن وحتى سنتين سأحرر سوريا كلها وأعيدها كما كانت"، مشيراً إلى أن لديهم "خطة سرية"، وسيسيطر على حرستا ودوما وحي جوبر، ودير الزور وإدلب.

وأشار الأسد إلى أن مخطط أردوغان وقطر والسعودية "فشل نهائيا"، أما الأردن "لا يستطيع فعل أي شيء".

واعتبر الأسد أن نظامه يملك احتياط كبير من الودائع بالعملات الأجنبية لم يستعملها وسيتم استعمالها عندما تدق الساعة لإعمار سوريا كلها وأن روسيا تزود سوريا بالأسلحة وكل يوم تزداد قوة جيشه الضاربة، مشيراً إلى أنه وقع مع شركة "غاز بروم" الروسية، لتكون سوريا ثالث دولة في العالم تصدر الغاز وهذا وحده سيؤمن إعمار سوريا كلها.