
الأحزاب الكردية : تصريحات بشار الأسد تعمق الأزمة وتأخذ بسوريا إلى حرب مدمرة جديدة
أصدرت الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في فيدرالية الميليشيات الانفصالية لشمال سوريا بياناً، رداً على تصريحات بشار الأسد الأخيرة التي يتهم فيها قوات سوريا الديمقراطية بالخيانة.
ورأت الأحزاب في بيانها أن قوات قسد بالتعاون مع التحالف الدولي حققت "انتصاراً على الإرهاب" في الرقة ودير الزور، ونشرت الأمن للمواطنين ووفرت مايمكن من الأمن والاستقرار والخدمات الضرورية وحمت المنشآت والمؤسسات العامة وحافظت على قيم العيش المشترك بين المكونات، بحسب بيانها.
وبينت أن رأس النظام بشار الأسد وأعوانه أدلى بتصريح يستهدف قوات سوريا الديمقراطية، والذي لا يخدم سوى تعميق الأزمة في سوريا بشكل أكثر والأخذ بالبلاد إلى حرب مدمرة جديدة، وتصب في مصلحة أجندات القوى الدولية والإقليمية التي تريد إطالة الأزمة وتقسيم سوريا واستمرار نزيف الدم السوري.
ورأت الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الفدرالية أن التصريحات ليس مجرد استهداف لقوات سوريا الديمقراطية بل هو ينال من وحدة سوريا وكافة القوى السياسية والمكونات التي تبنت مشروع الحل السياسي الديمقراطي في شمال سوريا.
وأكدت هذه الأحزاب أن التضحيات التي قدمها الشعب السوري تفرض على كل الأطراف التحرك بمسؤولية و تجنب الوقوع في فخ القوى الإقليمية الظلامية التي تريد أن تدمر سوريا، كما أكدت أن الخيار الأول و الوحيد هو الحل السياسي الديمقراطي”.
ووقع على البيان الأحزاب والقوى السياسية وهي "حركة المجتمع الديمقراطي، التحالف الوطني الكردي في سوريا، تجمع الديمقراطيين واليسارين الكرد في سوريا، حزب الاتحاد السرياني، الهيئة الوطنية العربية، الحزب الديمقراطي الكردي السوري، حزب التآخي الكردستان".