"افتحوا النوافذ" .. وزير تربية النظام يثير الجدل حول بدائل الكهرباء في ثانوية صناعية بدمشق
"افتحوا النوافذ" .. وزير تربية النظام يثير الجدل حول بدائل الكهرباء في ثانوية صناعية بدمشق
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠٢٢

"افتحوا النوافذ" .. وزير تربية النظام يثير الجدل حول بدائل الكهرباء في ثانوية صناعية بدمشق

تداولت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، اليوم الأحد 13 شباط/ فبراير، تسجيلاً مصوراً يظهر وزير التربية في حكومة النظام "دارم الطباع"، حيث أثار جدل واسع حول دعوته إلى فتح النوافذ كبديل للإنارة مع غياب التيار الكهربائي.

وظهر "الطباع"، غاضباً واستهل التسجيل المتداول بانتقاده إعلان التطور من المجتمع المحلي مبدياً استغرابه من الواقع، وأشار إلى الطلاب بقوله: هؤلاء أولادكم ولا أولادي؟، كيف يتم تتركهم بهذا الحال؟، لا يوجد كهرباء "افتحوا النوافذ" معتبراً أن هذا عمل سهل وأثار الجدل على اعتباره بديل للكهرباء.

وأضاف، هل من المعقول ثانوية صناعية بدون كهرباء؟ مبادراً بالسؤال هل يوجد مولدة؟ ليجيب المسؤولين عن المدرسة، لا، ليقاطع محافظ النظام بريف دمشق ويقول: إن الوزير يسأل لماذا لم يتم تركيب ألواح طاقة بديلة؟".

وادعى الوزير أن يتم تبديل القوانين لأجل الثانويات الصناعية، وكرر سؤاله: كيف ثانوية صناعية بدون كهرباء؟ وكلكم مهندسين، في حين أجاب أحد الحضور: أنه طلب ترخيص لتركيب ألواح طاقة بديلة لكن دون الموافقة منذ 3 سنوات"، وزعم استعداده تمويل تمويل المشاريع حتى 10 مليون لكن لم يصله أي مشروع من الطلاب.

ولم تحدد الصفحات الموقع الدقيق لمكان وزمان التسجيل إلا أن الوزير ظهر إلى جانب عدد من المسؤولين وبينهم "معتز أبو النصر جمران"، محافظ النظام بريف دمشق، يرجح أنها في مناطق ريف العاصمة السورية دمشق.

وكان أدلى وزير التربية لدى نظام الأسد "دارم طباع"، خلال حديثه عبر إذاعة موالية لنظام الأسد بعدة تصريحات إعلامية حول "وجود سرقات بمازوت بعض المدارس"، في إطار تبريره لواقع التعليم المتردي بمناطق سيطرة النظام.

وسبق أن قال الوزير ذاته في حكومة نظام الأسد إنه سيجري ملاحقة من يعطي دروساً في منزله، في إجراء مثير للجدل وذلك تزامناً مع تصريحات ووعود للوزير ذاته تحولت إلى مادة للسخرية على صفحات التواصل الاجتماعي.

وفي آب 2020 أثار تعيين الطبيب البيطري "دارم عزت طباع" في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة النظام الجديدة خلفاً لنظيره السابق "عماد موفق العزب"، جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، وذلك عقب إعلان تغييرات شكلّية على بعض الحقائب الوزارية في حكومة النظام، وقتذاك.

هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ