صورة
صورة
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤

اعتقالات وجرائم واستنفارات أمنية.. تخبط في صفوف ميليشيات "قسد" شرقي سوريا

أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، بأن ميليشيات "قسد" شنت حملات اعتقال واسعة طالت العديد من الأشخاص بينهم شبان بهدف التجنيد القسري، وسط وجود تخبط كبير يتوافق مع استنفار أمني للميليشيات شرقي سوريا.

ونشرت ميليشيات "قسد" عددا من الحواجز في بلدتي أبو حمام وغرانيج بريف دير الزور الشرقي، خوفاً من انشقاقات عناصرها في المنطقة، وسط استجلاب الميليشيات عناصر من ما يسمى مجلس الشدادي العسكري بريف الحسكة إلى دير الزور.

وطالت حملات الاعتقال الطبقة بريف الرقة وتل براك بريف الحسكة، كما أقدمت ميليشيات "قسد"، على تصفية مسن وزوجته وأبنه أثناء تسللها قبل أيام إلى قرية القشلة بالقرب من سد تشرين شرق حلب.

وفي سياق متصل قتل الطفل "باسل نواف السلوم" 7 أعوام وإصابة رضيعة، بقصف من ميليشيات "قسد" على قرية العلوش بريف منبج شرقي حلب، ومارست ميليشيات "قسد" التضليل فيما يتعلق بمناطق سيطرتها ومحاور الاشتباكات شرقي حلب وديرالزور.
 
و حاولت مجموعات من ميليشيات "قسد"، التسلل إلى مواقع لإدارة العمليات العسكرية قرب معسكر الطلائع بمدينة ديرالزور، اندلعت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، انتهت بانسحاب المتسللين، رغم مزاعم "قسد" السيطرة على المعسكر.

ولفتت مصادر إعلامية بأن "قسد" منحت عناصرها العسكريين بمدينة الطبقة غربي الرقة مبلغ 100 دولار لكل عنصر، كنوع من المكأفئة، وسط حالة التذمر الكبيرة لدى عناصر الميليشيات التابعة لها بعد التخبط والانشقاقات التي تكررت مؤخرًا.

وشهدت مناطق شمال شرق سوريا "ديرالزور، الرقة الحسكة" الخاضعة لسيطرة ميليشيات "قسد" تحركات مريبة تمثلت بتعزيزات عسكرية واستنفارات أمنية على وقع الانشقاقات التي تحدث في صفوف الميليشيات.

وتجدر الإشارة إلى أن عناصر "قسد" أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين في مدينتي الرقة ودير الزور، وسط عدد كبير من الضحايا كانوا يطالبون خروج "قسد" من المنطقة ودخول قوات إدارة العمليات العمليات العسكرية.

وكان أصدر نشطاء وثوار المنطقة الشرقية بياناً يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، أكدوا فيه إن ديرالزور والرقة والحسكة وريف حلب الشرقي جزء لا يتجزأ من سوريا ولا يمكن إعلان التحرير الكامل دون عودتها إلى أهلها.

هذا وشنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملات اعتقال واسعة وقطع للخدمات في مناطق ديرالزور والرقة والحسكة، يضاف ذلك إلى جرائم قتل وتنكيل بحق أبناء الشرق السوري لا سيّما مع تفريق المظاهرات المناهضة للميليشيات الانفصالية بالرصاص الحي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ