اعتقالات ضمن حملة أمنية لملاحقة خلايا "داعـ ـش" شرقي حلب
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن قوات وعسكرية تتبع لـ"الجيش الوطني" والشرطة العسكرية والمدنية شنت حملة أمنية فجر اليوم 19 الثلاثاء تشرين الثاني/ نوفمبر لملاحقة خلايا "داعش".
وحسب معلومات أولية فإن قوات الحملة تمكنت من توقيف 3 أشخاص خلال مداهمة مكان تواجد إحدى خلايا تنظيم "داعش" شرقي حلب، ضمن عمل أمني كبير ومستمر منذ فجر اليوم، ما يرجح إصدار بيان رسمي يوضح مجريات ونتائج الحملة.
وتشير مصادر إلى ضبط عدد كبير من العبوات الناسفة المجهزة للتفجير وأسلحة وذخائر ومعدات تواصل، كانت بحوزة عدد من المشتبه بهم، ويأتي ذلك بعد شهدت المدينة انفلات أمني أسفر عن مقتل وجرح مدنيين ونشطاء وعسكريين ضمن حوادث اغتيال.
وفي 11 تشرين الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، عن إطلاق "حملة أمنية من قبل الشرطة العسكرية وفصائل الجيش الوطني السوري، ضد تجار المخدرات والخارجين عن القانون".
وذكرت أن "الحملة ستستمر حتى تحقيق أهدافها في ترسيخ الأمن والاستقرار في جميع المناطق المحررة من خلال تطبيق القانون على الجميع"، وقبل أيام شنت الشرطة العسكرية وفصائل من الوطني، حملة أمنية كبيرة في مدينة جرابلس شرقي حلب.
وشاب الحملة الكثير من اللغط، مع اعتقال حوالي 30 شخصا حيث تم فرض حظر تجول لساعات طويلة واشتكى سكان في حديثهم لشبكة "شام"، بأن الحواجز والنقاط العسكرية في محيط وداخل جرابلس تعاملت بشكل فظ مع توجيه بعض الإساءات لهم.
وجاء ذلك وسط توقع نشطاء في المنطقة بعدم جدوى من هذه الحملات التي يتم إخطار المطلوبين لها قبيل إطلاقها، وفق تعبيرهم، وقالت مصادر إن معظم المطلوبين للحملة هربوا خارج المنطقة قبل بدء الحملة، وذلك بعد تسريب الأسماء المطلوبة ونشرها عبر تطبيقات الدردشة ومواقع التواصل.
هذا وسبق أن شنت دوريات من الشرطة العسكرية وفصائل الجيش الوطني وقوات الشرطة والأمن العام "الشرطة المدينة" حملات أمنية وعسكرية في مناطق شمال وشرق حلب ضد مطلوبين بينهم خلايا داعش وتجار المخدرات والخارجين عن القانون واعتقلت عدداً منهم، استجابة لدعوة من أهالي ووجهاء المناطق في مساعي ضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.