بدأ العدو الاسرائييل يتعامل بشفاقية مع الموضوع السوري، ولم يعد يكتفي بقصف قوافل الأسلحة التي تنقل الى لبنان، ليقوم بقصف الاسلحة، يوم أول أمس، والتي كانت قد وصلت للتو من طهران بطائرات ركاب الى دمشق وبعد ساعة من تنزيلها أصدر وزير الدفاع الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمراً بتدميرها وهو على الاراضي الروسية للمشاركة في مؤتمر أمني.

وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي، "أفيغدور ليبرمان" في تصريحاته الأخيرة ، أن اسرائيل وضعت خط احمر جديد ، وهو رفض الوجود العسكري الايراني، أو وجود حزب الله قرب الحدود السورية في هضبة الجولان.

في الوقت الذي تدخلت فيه روسيا بين العدو الاسرائيلي ونظام الأسد، لخفض وتيرة التوتر بين الطرفين، بعد أن أسقطت اسرائيل بمضادات طيران، طائرة سورية دون طيار، يوم الخميس الماضي، بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

ورأى الخبير العسكري "بن كسبيت"، بحسب ما جاء في الصحيفة، إن ردة فعل روسيا اختلفت بين الهجوم الأخير على دمشق، وبين هجوم اسرائيلي قبل حوالي شهر على مطار "تي 4" في سوريا، اذ استدعت روسيا حينها (منذ شهر)، سفير اسرائيل وملحقه العسكري في موسكو لتوبيخهما، بينما كانت تصريحاتها عقب الغارات الأخيرة "سطحية"

ورجح الخبير العسكري أن سبب الفارق بين الحدثين هو "ان الهجوم قبل شهر استهدف موقعاً قريباً جداً من منشآت روسية في سوريا، وهذا الامر لم يكن الروس مستعدين لاحتماله، لكن مادامت لا تضرر مصالح روسية فإفعلوا ماتشاؤون".