
استكمال انعقاد "أستانة 8" وتفاؤل حول تقدم في ملف المعتقلين
تواصل الوفود الحاضرة في العاصمة الكازاخية أستانا، اجتماعات ولقاءات أستانا بجولتها الثامنة، بين وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، والأطراف الأخرى المشاركة، وسط توقعات بالتوصل لاتفاق بما يخص المعتقلين.
وأكدت أحد المصادر في وفد المعارضة بالأستانا لشبكة شام الإخبارية، أن ملف المعتقلين سيناقش قبيل الجلسة الختامية، مبديا ًتفاؤله بالوصول الى تقدم في الملف المذكور، حيث تضغط كل من روسيا وتركيا والامم المتحدة باتجاه احراز تقدم في ملف المفاوضات حول مصير المعتقلين.
وبحسب وكالة الأناضول، فإنه عقب إتمام اللقاءات الثنائية والثلاثية قبيل الظهر، يتوقع الانتقال إلى الجلسة الرسمية الرئيسية والختامية بنفس الوقت، والتي تجمع كل الوفود المشاركة، من أجل تلاوة البيان الختامي.
وبحسب الأناضول،"يجري العمل واللقاء بكثافة من أجل إتمام ملف المعتقلين، بتشكيل لجنة عمل خاصة بها، فضلا عن ملف نزع الألغام، ومناقشة منطقة خفض التوتر في إدلب، وأخيرا بحث مصير مؤتمر سوتشي".
ويشارك في المؤتمر، الذي انطلق الخميس ويختتم اليوم، إلى جانب الدول الضامنة ووفدي النظام والمعارضة، وفود من الأمم المتحدة والأردن وأمريكا كمراقبين، فضلًا عن تواجد ممثلين عن الدول الأوروبية وغيرها
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، "ألكسندر لافرنتييف"، أمس الخميس، إن "العمل جار على وثيقة مجموعة العمل لتبادل المعتقلين في سوريا، وذلك بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران".
وعن موضوع المعتقلين الذي يعتبر من أهم مواضيع المؤتمر، قال لافرنتييف إن "العمل جار على وثيقة مجموعة العمل لتبادل المعتقلين في سوريا، والأمر يتطلب خطوات من قبل الحكومة والمعارضة".
وأضاف أن "القرار المتعلق بالمعتقلين سيتضح غدا، والضامنين يتشاورون مع قياداتهم في عواصمهم".
وأعرب رئيس قسم الشؤون الآسيوية الأفريقية بالخارجية الكازاخية، حيدر بك توماتوف، في تصريحات إعلامية، عن تفاؤل بلاده بالجولة الثامنة من مؤتمر أستانة، بتحقيق نتائج ملموسة.
وشدد توماتوف على أن المعتقلين "موضوع مهم، وتوليه جميع الوفود أهمية كبيرة، والأخيرة متفائلة بتحقيق الأطراف نتيجة ملموسة؛ وذلك لأن الأطراف الضامنة والمعارضة المسلحة، لديها أمال كبيرة بهذا الخصوص".