أفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" بارتفاع جديد لوتيرة الإصابات بفيروس كورونا بين الأهالي خصوصاً في مخيمات النزوح شمالي إدلب، بالمقابل رفع نظام الأسد حصيلة الوباء بمناطق سيطرته.

وأشارت "الخوذ البيضاء" خلال بث تسجيل مصور من داخل المخيمات ضمن عمليات التعقيم التي تقوم بها، إلى أن مخيمات النزوح تكاد تنعدم فيها الخدمات الأساسية ويصعب تطبيق إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي فيها.

ولم يصدر تحديث للحصيلة في مناطق الشمال السوري المحرر، وبذلك توقفت عند 25 ألفاً و 985 إصابة، وحالات الشفاء 22 ألفاً و 852 والوفيات عند 715 حالة وعدد الاختبارات 158 ألف و787 اختبار.

كما توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في مناطق "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا عن 2,060 إصابة و24 وفاة و289 حالة شفاء.

من جانبه أعلن "فريق لقاح سوريا" عن استمرار إعطاء الجرعة الثانية من لقاح كوفيد_19 للكوادر الطبية والعاملين الإنسانيين الذين مضى على أخذهم الجرعة الاولى 8 اسابيع.

بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 9 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 25 ألف و 785 حالة.

وقالت الوزارة إنها سجلت 4 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 21 ألف و884 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل حالة وفاة واحدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 1,898 حالة.

بالمقابل لم سجلت هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، إصابات جديدة بفيروس، منذ يوم الأربعاء السبت، وبلغ توقفت الحصيلة هناك عند 18,547 إصابة و 763 وفاة و 1,878 شفاء.

ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات  الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.