
اختطاف رجل مسيحي من اليعقوبية بإدلب ومقربون منه يحملون القوى المسيطرة المسؤولية
اختطفت عناصر مسلحة مجهولة يوم أمس الخميس، رجل مسيحي من بلدة اليعقوبية بريف إدلب الغربي، في ظاهرة تتكرر كل مدة، تطال المقيمين من الطائفة المسيحية في المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة النظام بريف جسر الشغور.
وقالت مصادر محلية إن مجهولون اختطفوا صباح يوم أمس، "سمير مستريح" من أمام منزله في قرية اليعقوبية خلال توجهه لعمله القريب من المنزل، وهو "ميكانيكي جرارات"، في وقت حمل مقربون من المختطف المسؤولية للقوة المسيطرة على المنطقة ممثلة بـ "تحرير الشام".
وفي تموز من العام الفائت، تعرضت سيدة في العقد الخامس من العمر من قرية اليعقوبية ومن الطائفة المسيحية لعملية تعذيب واغتصاب من قبل مجهولين، "سوزان دير كركور"، قبل قتلها ورمي جثتها بموقع قريب من البلدة، أثارت الواقعة ردود فعل كبيرة حينها.
ولفت نشطاء إلى أن الكثير من حالات الخطف والاعتقال جرت في المنطقة الغربية لمحافظة إدلب من قبل عصابات مجهولة اعتقل بعضها خلال الحملات الأمنية ومنهم عملاء للنظام، وكانوا يعتمدون على الاعتقال والابتزاز بتعذيب الضحية وأرسال المقاطع لذويه، لدفع مبالغ مالية كبيرة وصلت لـ 100 ألف دولار، بينهم أطباء وأصحاب رؤوس أموال.