وصف وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال 250 عسكريا إلى سوريا، بأنه " تدخلا سافرا وعدوانا ما يتناقض مع الأعراف الدولية"، في حين وصف مشاركة بلاده في قتل الشعب السوري بأنها قانونية، مبدياً استعداده لارسال كل ما يطلبه نظام الأسد.

و قال دهقان، في لقاء مع قناة روسيا اليوم، أن لا خطط لدى بلاده حيال فشل الحل السياسي و المفاوضات، مبيناً أن هدف بلاده هو مواجهة "الإرهاب" لإتاحة الفرصة للشعب السوري ليختار مصيره.

و اتهم الوزير الايراني، الذي يمثل المؤسسة التي أرسلت آلاف المقاتلين من مختلف الجنسيات إضافة لعناصر من قواتها النظامية، اتهم كل من السعودية و أمريكا بتحقيق مصالحهم الخاصة في سوريا، معتبراً أنهما يقومان بحرب بـ"الوكالة" ضد محور " المقاومة".

"نعتبر هذه الخطوة الأمريكية تدخلا وعدوانا وتتعارض مع الأعراف الدولية" أضاف:
، خلاف للمشاركة الايرانية والروسية التي جاءت بناء على طلب "الحكومة الشرعية"

وأشار دهقان إلى أن الوجود الايراني في سوريا ينحصر في تقديم المشورة ومساعدة في وضع الخطط وتدريب قوات الأسد، مؤكداً أن بلاده مستعدة لإرسال كل ما يطلبه نظام الأسد.

و عن الهدنة قال وزير الدفاع الايراني أنه منذ البداية يعلم أن الهدنة هشة ، كاشفاً عن رفض بلاده وقف اطلاق النار ضد" الإرهابيين" منعاً لحصولهم على السلاح و إعادة تمركز قواتهم.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن قبل أيام عن اصدار قرار لزج ٢٥٠ عنصراً من القوات الأمريكية إضافة للخمسين الذين يتواجدون لمساندة قوات سوريا الديمقراطية.