
ابن فرحان يشيد بخطوات سوريا الإيجابية ويطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية
أشاد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في كلمةٍ لافتة أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالخطوات الإيجابية التي تقوم بها الجمهورية العربية السورية لترسيخ الأمن والاستقرار.
ورحّب الوزير برفع العقوبات عنها، معتبراً أن هذه الخطوة ستسهم في دعم جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار وتعزيز مسار التعافي واندماج سوريا إقليمياً ودولياً وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بما ينعكس إيجاباً على الشعب السوري.
دعم واضح لسيادة سوريا ووحدتها
أكد ابن فرحان أن المملكة العربية السعودية تدعم كل ما من شأنه ترسيخ أمن سوريا واستقرارها واحترام سيادتها ووحدة أراضيها وعدم التدخُّل في شؤونها الداخلية، مشدداً على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معتبراً أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
موقف سعودي حازم تجاه غزة
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال وزير الخارجية السعودي إن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والأزمة في قطاع غزة تتنافى مع الميثاق والمبادئ والقانون الدولي الإنساني، داعياً إلى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وشدد على أن تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لن يؤدي إلا إلى مزيد من زعزعة الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً. وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة تم تصنيفه رسمياً بالمجاعة في ظل ممارسات وصفها بالوحشية، مؤكداً مواصلة المملكة جهودها الحثيثة للوصول إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
إدانة للاعتداءات على قطر ودعم للبنان
كما أدان ابن فرحان الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دولة قطر وطالب بإجراءات دولية عاجلة لوقف “إجرام إسرائيل وردعها”. وفي سياق آخر، أكد وقوف المملكة إلى جانب لبنان ودعم جهود حكومته في تطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.