إضافة لفرض غرامات إثر قضايا فساد .. النظام يطرد قائد المطار العسكري بدير الزور
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن نظام الأسد أصدر قراراً عبر "المحكمة العسكرية"، يقضي بطرد قائد مطار دير الزور العسكري العميد "يوسف حسين"، إضافة لعدد من الضباط وصف الضباط والمجندين العاملين في المطار إثر قضايا فساد وسرقات.
وقال ناشطون في موقع "فرات بوست"، إن العميد "حسين"، حكم عليه بالطرد من الخدمة العسكرية ودفع غرامة قدرها 100 مليون ليرة سورية وحرمانه من حقوقه المدنية، على خلفية إدانته بقضايا اختلاس وفساد وسرقات في المطار شرقي سوريا.
ونقل عن مصادر خاصة أمس الثلاثاء، قولها إن عدداً آخر من السماسرة المتعاملين مع الحسين تمت إدانتهم أيضاً وتلقوا أحكاماً متنوعة، بين تكسير الرتب العسكرية والتغريم أو الطرد النهائي من الخدمة والحرمان من الحقوق المدنية كما حدث مع قائد المطار.
وذكرت أن المجندين في قوات الأسد الذي دفعوا لقائد المطار مبالغ مالية مقابل التغاضي عن غيابهم عن الخدمة الإلزامية، أعيدوا إلى معسكرات الأغرار، وتم إضافة الفترات الزمنية التي قضوها في الغياب المغطى من قائد المطار إلى فترة خدمتهم في ميليشيات النظام.
وسبق أن نشر الموقع المحلي ذاته تقريرا تحدثت فيه عن إصدار الضابط الروسي المسؤول عن دير الزور رسلان قراراً بإحالة العميد يوسف حسين للتحقيق تحت طائلة الضلوع في قضايا فساد وسرقات من المطار العسكري في محافظة دير الزور.
وتجدر الإشارة إلى أن العميد الركن الطيار "يوسف غانم حسين"، المنحدر من قرية "فندارة" التابعة لمدينة مصياف في محافظة حماة، من أبرز وجوه الإجرام في قوات الأسد ومتهم بارتكاب المجازر بحق السوريين، خلال قيادته "السرب 696" ومن أشهرها مجازر في الغوطة الشرقية بدمشق ونفذ عدة طلعات جوية كما قصف مختلف المدن والقرى السورية الثائرة.