إدلب تتحرر : إعلام الأسد خارج الجو .. و التحضير لـ"#وينن" جديدة
إدلب تتحرر : إعلام الأسد خارج الجو .. و التحضير لـ"#وينن" جديدة
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠١٥

إدلب تتحرر : إعلام الأسد خارج الجو .. و التحضير لـ"#وينن" جديدة

لم يكتفِ جيش الفتح بتوجيه ضربات قاسمة و منهية لوجود قوات الأسد في إدلب ، التي باتت غير قادرة حتى على الإنسحاب ، تحول الإعلام الموالي للأسد لمجنون يغني و يرقص على أنغام تصريحات "المصدر العسكري" ، الذي قضى على آلاف الإرهابيين و حرر الكرة الأرضية من رجسهم .

وكالة الفجور "سانا" نشرت منذ قليل الخبر التالي "ضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم على عشرات الإرهابيين من “جبهة النصرة” نتيجة الضربات النارية التي نفذتها على تجمعاتهم شرق معمل القرميد وقميناس ومجدليا والنيرب بريف إدلب ، وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عشرات الإرهابيين الانتحاريين من الجنسية الشيشانية قتلوا عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور بريف إدلب".

الدنيا و كل من لف لفيفها تناقلت الخبر و زادة عليه أن الجيش بات على اعتاب مدينة ادلب التي يتموضع حوالها ، و طبعاً جسر الشغور عادة و الجثث تملئ الشوارع .

بالأمس و مع انطلاق معركة تحرير القرميد كان التخوف واضح على مؤيدي الأسد ، لتطلق حملة "الدعاء بـ الله يستر" ، فطمئنهم المصدر العسكري بأن الأمور بخير و انتقل الجيش لحالة الهجوم و استعدة عدد من القرى ، في الوقت الذي كان فيه الثوار قد أنهى أي وجود لمعسكر القرميد بشر و حجر .

و لرفع المعنويات نشروا صور لـ"سهيل الحسن" و تغنوا بسلاح الجو ، و طبعاً "البراميل المباركة" ، و نسوا القرميد و ادلب و استرجعوا الحديث عن تركيا و مئات الآلاف .

المتشددين من مؤيدي الأسد ، كالعادة و نفس السيناريو بدأو متفائلين و من ثم متخوفين ، فالصمت ، و حملت الشتم على إعلام الأسد الرسمي ، فالصمت مجدداً ، شتم تركيا ، و الجديد الذي دخل على الأرض الإعلامية هو الحديث عن عدم نفع "القوات الرديفة" ، قوات الدفاع الوطني ، و أنها تخون و ليست تهدف للدفاع عن الوطن ، إنما للدفاع عن مكتسباتهم .

و يعد البكاء هو المسيطر بشكل كامل على جميع موالوا الأسد الذين بدأو التحضير لحملة جديدة لـ"#وينن" ، التي تنطلق بعد كل خسارة عندما يختفي مئات العساكر في عمليات اعادة التجميع الناجحة !؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ