
القادة العسكريين في منطقة الطار بريف حماة الغربي يرفضون التقسيم
يتخوف أهالي منطقة الطار بريف حماة الغربي من موضوع تقسيم سوريا عامة ومنطقتهم على وجه الخصوص، خاصة وأنها متاخمة للقرى والبلدات الموالية لنظام الأسد.
وانطلاقاً من هذه المخاوف اجتمع القادة العسكريين من أبناء منطقة الطار لمناقشة ما يمكن أن تؤول إليه الأمور والخيارات المتاحة أمامهم حيث أن هذه المنطقة قدمت مئات الشهداء في كافة الأراضي السورية وهذه الأرض هي أرضهم ولا يستطيع أحد حرمانهم منها.
أبو حسين قائد لواء الطار التابع للجيش الثاني ذكر أن هنالك مؤامرة تحاك على منطقة الطار التي قدمت الشهداء وعملت في كافة الأراضي السورية في حلب وإدلب والساحل.
وأردف أبو حسين: "منطقة الطار هي منطقة محتلة بشكل كامل من قبل النظام وميليشياته ومعظم أهلها نازحون كما أنه هناك أخبار تفيد بتقسيم منطقة الطار وضم قسم منها لمناطق النظام بشكل نهائي ونشر قوات فصل مما يؤدي إلى حرمان أهلها من أرضهم".
وأكد أبو حسين أنه في حال لم يؤخذ كلام القادة العسكريين بعين الاعتبار فسيتم قتال قوات الفصل في حال قدومها حتى تحرير المنطقة ولو كانوا منفردين وبأسلحتهم الفردية.
وفي ذات السياق أكد أبو أيمن قائد لواء القادسية في ريف حماة أن هذا الاجتماع نتج عنه رفض التقسيم رفضاً قاطعاً في منطقة الطار وريف حماة الغربي، كما رفض المجتمعون زرع الأسلاك الشائكة من قبل أي قوات فصل ممكن أن تأتي للمنطقة، ويعتبر القادة العسكريون المجتمعون هم الممثلون الشرعيين والوحيدين لمنطقة الطار في ريف حماة الغربي.
يذكر أن معظم أهالي منطقة الطار في ريف حماة الغربي هم نازحون عن منطقتهم ويعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة وآجار المنازل في ريف إدلب والأوضاع الصعبة في مخيمات النزوح.