
أنقرة تطلب من واشنطن سحب وحدات "واي بي جي" من منبج
طالبت تركيا الولايات المتحدة بسحب قوات وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، التي تدعمها واشنطن، من منطقة منبج السورية، فوراً إلى شرق الفرات كخطوة لكسب ثقتها مجدداً، مقللة من أهمية تعهدات أميركية جديدة بوقف تسليح الوحدات.
وقال وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، امس السبت، إن علاقة تركيا بالولايات المتحدة تشهد أزمة ثقة، وإن أنقرة تنتظر من واشنطن خطوات ملموسة وليس تصريحات.
وأضاف أن على الأميركيين سحب الأسلحة التي زودوا بها وحدات حماية الشعب الكردية والانسحاب من منبج. وانتقد الوزير ما قال إنه تضارب في التصريحات بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، واصفا ذلك بأنه "أمر لا يليق بدول جادة".
و قالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، امس السبت، إن مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال، "هربرت ماكماستر"، اتفق، خلال مكالمة هاتفية مع المتحدث باسم الرئاسة "إبراهيم كالين"، على وقف تزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة.
واعتبر الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، إن "الدول التي تعارض العملية العسكرية تناصر الإرهابيين وتطلب منا عدم التعرض لجنودها الموجودين بجانبهم"، وطالب هذه الدول بالابتعاد عن المنطقة.
وأطلق الجيش التركي منذ 9 أيام عملية "غصن الزيتون"، ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" في عفرين في شمال سوريا، وتعهدت أنقرة بتوسيع العمليات إلى منبج (على بعد نحو 100 كلم شرق عفرين) ومواصلتها حتى الحدود العراقية.