أم وأطفالها الست يعيشون في حظيرة بعد أن هجرهم قصف الأسد و قتل زوجها
أم وأطفالها الست يعيشون في حظيرة بعد أن هجرهم قصف الأسد و قتل زوجها
● أخبار سورية ١٥ أكتوبر ٢٠١٥

أم وأطفالها الست يعيشون في حظيرة بعد أن هجرهم قصف الأسد و قتل زوجها

نشرت وكالة " الأناضول" تقريراً عن حالة إنسانية سورية مؤلمة تحكي قصة لاجئة سورية هربت إلى تركيا من الموت الذي خطف زوجها تاركاً خلفه 6 أطفال لامعيل لهم إلا والدتهم .

وتبذل اللاجئة السورية نيرمين حمشو ، المقيمة في بلدة إينيغول التابعة لولاية بورصة شمال غرب تركيا ، جهدًا كبيرًا لتوفير لقمة العيش لأطفالها الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 1 - 10 سنوات، من خلال العمل في حظيرة للحيونات تابعة لمزارعين أتراك ملاصقة لمنزلها.

وحسب تقرير "الأناضول" ، فإن اللاجئة نيرمين لا تستطيع العمل في مكان عمل أفضل بعيدًا عن أطفالها، لفقدان ابنها أحمد البالغ من العمر 3 سنوات، يده اليمنى، ولأنها تدفع أجرة منزلها من خلال تنظيف الحظيرة.

وتتولى جمعية "دُرّي يتيم" في بلدة إينيغول، توفير احتياجات أطفال نيرمين الستة الذين يقضون أوقاتهم باللعب مع الحيوانات الموجودة في الحظيرة قرب منزلهم.

وأفاد مسؤول الجمعية المشرف على عائلة حمشو "سعيد غوندوغان" خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين، بأن الجمعية تقدم للعائلة ما بوسعها من الدعم والمساعدات الإنسانية، وأن المنزل الملاصق للحظيرة غير صالح لقضاء فصل الشتاء فيه.

وأوضح غوندوغان قائلًا إن "ظروف معيشة العائلة سيئة جدًا. ونحن كجمعية "دُرّي يتيم" وجمعية "متخرجي ومنتسبي ثانوية الأئمة والخطباء" في إينيغول، نقدّم لهم ما بوسعنا. ولكن ننتظر المساعدات من الآخرين. إنهم بحاجة ماسة للمساعدات. لا يدفعوا نقودًا إلى المنزل ولكنهم ينظفون الحظيرة مع أمهم ويعانون من مشكلة التدفئة ويجب أن يذهب هؤلاء الاطفال إلى المدارس".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ