austin_tice
صورة
صورة
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠٢٤

أكثر من 64 ألف.. النظام يقدر ارتفاع عدد "اللاجئين اللبنانيين" إلى سوريا

قدر مصدر في إدارة الهجرة والجوازات لدى نظام الأسد، يوم الأربعاء 2 تشرين الأول، ارتفاع عدد اللاجئين اللبنانيين القادمين من لبنان إلى سوريا، وفق حصيلة جديدة.

ووفقاً للمصدر  بلغ عدد اللاجئين اللبنانيين حتى ظهر اليوم الأربعاء بلغ 64777 لاجئا، كما بلغ عدد العائدين السوريين حوالي 195 ألف شخص حسب تقديراته.

وكذلك قدر أن عدد اللاجئين اللبنانيين ممن وصلوا إلى سوريا أمس 5369 لاجئا لبنانياً و19510 عائداً سورياً، ضمن تزايد الأعداد بشكل كبير مع استمرار وتوسع رقعة التصعيد في لبنان.

وذكر وزير السياحة لدى نظام الأسد "محمد مرتيني"، أن عدداً كبيراً من الفنادق في مدينة السيدة زينب يستقبل اللاجئين اللبنانيين، و وزار الوزير عدداً من العائلات اللبنانية التي قالت وسائل إعلام تابعة للنظام إنهم شكروا "الدولة السورية".

وقدر أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بحمص "عدنان ناعسة"، أن عدد اللاجئين اللبنانيين بلغ 26 ألف لاجئ، في حين بلغ عدد العائدين السوريين نحو 23 ألف شخص عبر المنافذ الحدودية الثلاثة الدبوسية وجوسية وجسر قمار.

وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة ريف دمشق، "آلاء الشيخ"، بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق حتى يوم الاثنين الماضي 29229 شخصاً، بينهم 23431 عائد سوري و 5798 لاجئ لبناني.

في حين وصل إجمالي عدد الوافدين عبر المعبر ذاته لغاية ليل الاثنين نحو 54 ألف لاجئا لبنانياً و 132 ألف عائداً سورياً، وفق حديثها لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد يوم أمس الثلاثاء.

وقدر تقرير صادر عن "وحدة إدارة مخاطر الكوارث" نشره منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني "ناصر ياسين" عدد "اللاجئين اللبنانيين" من تاريخ 23 أيلول لغاية 29 أيلول 2024.

وحسب التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سجّل الأمن العام اللبناني وصول 41307 لاجئ لبناني إلى الأراضي السورية، كما قدر عبور 36188 مواطناً سورياً وفق جداول بيانية صادرة عن السلطات اللبنانية.

وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ