أكثر من 10 قتـ ـلى و2750 جريحاً من "حـ ـزب الله".. صحة النظام تعرض المساعدة
أعلنت ميليشيات "حزب الله" مقتل 11 من كوادره وسط تضارب وتناقض في الحصيلة المعلنة من قبل وزير الصحة اللبناني "فراس الأبيض"، الذي أنكر تصريح يشير فيه إلى ارتفاع القتلى إلى 11، والجرحى إلى 4 آلاف، بينهم 400 حالة خطرة.
وقال الوزير في تصريح إعلامي إن هناك نحو 3 آلاف جريح نتيجة انفجار أجهزة البيجر وحسب حصيلة الوزارة الأخيرة فإن عدد القتلى بلغ 9 ونحو 2750 جريحاً بينها نحو 200 حالة حرجة في 100 مستشفى.
وتحدث وزير صحة النظام "حسن الغباش" استعداد سوريا لتقديم أي مساعدة إلى اللبنانيين، سواء عبر استقبال المصابين في مستشفياتها وتقديم العلاج اللازم إليهم، أو عبر إرسال فرق طبية.
وأكد إعلام "حزب الله" الحربي مصرع كلا من "يوسف ماضي علوه، وحسن أحمد محمد، ونجيب عبد الحسين علاء الدين، حسن محمد ياسين، حسين أحمد منتش، محمد زكريا عباس، عباس بلال منعم، محمد مهدي علي عمار، حسين علي علاء الدين".
يُضاف إلى ذلك "حسين أيوب فقيه" الملقب بـ"باقر"، و"عباس فضل ياسين" الملقب بـ"أبو الفضل" وكذلك "مهدي عباس سمحات" المعروف بـ"جواد معتوق" وينعي الحزب تباعا عددًا من الميليشيات على دفعات ووصلت الحصيلة المعلنة رسميا إلى 11 قتيلا.
ويذكر أن انفجارات عدة سجلت في سوريا حيث أفاد موقع "صوت العاصمة" بأن سبعة عناصر من "حزب الله" اللبناني أصيبوا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وأشار موقع "أحرار حوران"، إلى تسجيل العديد من الإصابات بصفوف عناصر الحزب في القنيطرة، وأفادت مراصد بأن حوالي 20 آخرين أصيبوا بجروح على محاور في جنوب وشرق إدلب.