
"أسلحة وذخائر" طائرات مروحية ويوشن تمد ميليشيات الفوعة لتدعيم قوتها
بعد التزام قوات الأسد لعدة أشهر بشروط اتفاق "الفوعة - الزبداني" لوقف العمليات العسكرية ووقف جميع أنواع التحصين والقصف وإمداد الفوعة بالسلاح والطعام من الجو، تعود طائرات الأسد المروحية وطائرات شحن "يوشن" الى أجواء محافظة إدلب لإمداد ميليشيات الفوعة بالأسلحة والذخائر عبر الجو.
وقال ناشطون إن الطائرات المروحية لقوات الأسد بات تحليقها بشكل يومي في أجواء المنطقة تقوم برمي صناديق ومظلات فوق المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية في كفريا والفوعة، كما قامت طائرة شحن من نوع "يوشن" بإلقاء عدة دفعات من الصناديق فوف المنطقة وصلت لميليشيات الفوعة.
وحول مضمون هذه الصناديق أكد المصدر أن هذه الصناديق تحوي جميعها أسلحة وذخائر بينها " طلقات متنوعة بين رشاشات ثقيلة ومتوسطة وبنادق حربية وقذائف أربي جي وقذائف دبابات ومدافع وقذائف هاون متنوعة بالإضافة لمعدات عسكرية متنوعة من مناظير ليلية ومعدات صيانة خفيفة " وأن السلل الغذائية والخبز الذي كانت تلقيه المروحيات سابقاً بات يدخل عبر منظمات الأمم المتحدة بشكل سلس ودوري حيث تدخل دفعات كبيرة من المواد التموينية والإغاثية الى بلدات كفريا والفوعة ومثيلها الى مضايا والزبداني.