استشهد أربعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على ريف المهندسين بريف حلب الغربي، في سياق توسيع دائرة القصف التي يمارسها النظام وحلفائه على المنطقة.

وقال نشطاء من ريف حلب إن الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف بعدة غارات منطقة الفوج 46، تلاها غارات استهدفت منازل المدنيين في ريف المهندسين، خلفت أربعة شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى.

يأتي ذلك في وقت يواصل الطيران الحربي التابع لنظام الأسد الإرهابي اليوم الجمعة، بنشر الموت بغاراته المتواصلة على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، في سياق استمرار حملة التصعيد على المنطقة، وسط صمت العالم أجمع.

ورصد نشطاء من إدلب، تحليق الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام منذ ساعات الصباح الباكر في أجواء ريف إدلب وحماة، مسجلاً تنفيذ عشرات الغارات الجوية بشكل عنيف على معظم مناطق الريف الجنوبي لإدلب وريف حماة.

وطال القصف بلدة المسطومة بعدة غارات، ومنطقة جبل الأربعين ومعرة حرمة وأطراف خان شيخون وأطراف معرة النعمان، وكفرزيتا واللطامنة ومناطق أخرى، في وقت تواصل الطائرات الحربية تحليقها في الأجواء ورمي حممها القاتلة.

وكانت شهدت محافظة إدلب يوم أمس، يوم دام بعد سلسلة مجازر ارتكبتها طائرات الأسد الحربية في المسطومة وحيش ومعرة النعمان، خلفت أكثر من 23 شهيداً وعشرات الجرحى بين المدنيين.