صورة
صورة
● أخبار سورية ٦ ديسمبر ٢٠٢٤

"أبناء الطائفة العلوية" يدعون "إدارة العمليات العسكرية" للحفاظ على السلم الأهلي في حمص

وجه أبناء الطائفة العلوية في مدينة حمص، نداءً إلى قوات الثورة الداخلة إلى مدينة حمص، داعية إلى الحفاظ على السلم الأهلي، وحماية كافة المكونات المجتمعية في المدينة بمختلف أطيافه.


وقال البيان إنه "نظرا لأن النظام خلال سنوات حكمه سعى بانتظام إلى منع أي شكل من أشكال التمثيل المجتمعي للطائفة العلوية، فإننا نحثكم على تجنيب مدينة حمص، التي أنهكها العنف، الدخول في جولة جديدة من الثأر، والعمل على صون الممتلكات العامة والخاصة.


وعبر البيان عن أملهم أن تتحلى القوات بالمسؤولية التي أظهرتها في العديد من المدن التي إليها سابقاً، لتكونوا مثالًا يحتذى به في تعزيز وحدة النسيج الوطني.

ووجهت خطابها إلى أبناء الطائفة العلوية في المدينة، داعين إياهم إلى الحذر من الانجرار وراء الدعايات الكاذبة والمكائد التي دأب النظام على نشرها بهدف زرع الخوف والرعب بينكم، مشددة على ضرورة التزامكم بمنازلكم، وعدم السماح للنظام باستخدامكم مجددًا كوقود لمعركة هو في الحقيقة خاسرها منذ اليوم الأول لهذه الثورة.

وأشار البيان إلى أن حمص كانت وستبقى رمزًا للتنوع والتعايش الأهلي، واليوم، ونحن على أعتاب تحريرها، نطمح أن تصبح نموذجا يحتذى به في تأكيد وحدة الشعب السوري وقدرته على تجاوز جراح الماضي الأليم، وفق نص البيان.


وسبق أن وكانت وجهت "إدارة الشؤون السياسية"، رسالة إلى "الطائفة العلوية" في سوريا، مؤكدة بأن الوقت قد حان لطي صفحة الآلام التي عانى منها الشعب السوري على أيدي نظام الأسد،  معتبرة أن سوريا المستقبل ستكون سوريا موحدة بأبنائها جميعًا، حيث يتمكن كل فرد من العيش بكرامة وأمان، بعيدًا عن القمع الذي مارسه النظام على مدار عقود.

وأكدت الهيئة أن نظام الأسد استخدم الطائفة العلوية ضد الشعب السوري، واستطاع أن يُدخلهم في معركة صفرية من خلال شحن طائفي دموي ممنهج، وأحدث هذا النهج جراحات مجتمعية وشرحًا عميقا في العلاقة بين مكونات هذا الشعب.

وأضافت: "حيث إن الثورة السورية هي كلمة جامعة تحت سقف سوريا، تهدف لنيل الحرية والكرامة والعدالة، فإننا ندعو أبناء الطائفة العلوية إلى فك أنفسهم عن هذا النظام، والالتحاق بالرأسمال الحقيقي، لتصححوا أخطاء الماضي وتكونوا جزءًا من سوريا المستقبل التي لا تعترف بالطائفية".

وأوضحت: "نقدّر بأن التغيير سيكون صعبًا علينا جميعًا، ولكننا على يقين أن عقلاء وحكماء الطائفة العلوية ينبغي أن يدفعوا بأبناء الطائفة إلى هذا التغيير، وأن يبادروا إلى سوريا جديدة من غير ظلم ولا استبداد".

وكانت أصدرت "إدارة العمليات العسكرية" بيان موجه إلى الضباط العاملين في القوات المسلحة التابعة للنظام وإلـى قـــادة الـفـرق والكتائب في كافة المدن السورية، تعلن استعدادها الكامـــــل لتأمين انشقاق أي ضابط يرغب في إلقاء السلاح والانتقال بأمــــان إلـــى مناطق سيطرتها في الشمال السوري المحرر.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ