
أبرز المواقف الدولية مابعد سقوط "الأسد" .. الأمن القومي الأمريكي : أي شيء في سوريا سيكون أفضل من الاسد
تتصاعد التصريحات الدولية تباعاً، لتحديد موقفها من التغيرات الحاصلة في سوريا، بعد سقوط حكم الإرهابي الفار "بشار الأسد"، توجه فيها الأطراف الدولية رسائل لموقفها مما جرى في سوريا، وتحدد فيها مواقف وترصد ردود أفعال وسياسات تلك الجهات حيال تسلم "إدارة العمليات العسكرية" لزمام الأمور.
قال "الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لسي بي إس"، إن أي شيء في سوريا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما، مؤكداً ان هناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا
وتحدث عن مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا، وقال نتعامل مع هذه المخاطر فورا كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم الدولة، وسنعمل مع جميع المجموعات في سوريا.
واعتبر أن التصريحات التي صدرت عن المجموعات المسلحة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة، وبين أن السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المسلحة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا
وأكد أن واشنطن لم تشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المسلحين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، وقال كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد، مشيراً إلى أن الدور الأمريكي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد دون دعم.
ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الأول الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.