وزير دفاع النظام يطالب من موسكو بإنهاء "الاحتلالين الأمريكي والتركي" في سوريا
قال وزير الدفاع في حكومة الأسد، "العماد علي محمود عباس"، إن "سوريا وبدعم من الدول الصديقة، تتقدم بخطى ثابتة على طريق النصر على الإرهاب وإعادة الاستقرار"، مطالباً بإنهاء "الاحتلالين الأمريكي والتركي" المتواجدين في أجزاء من الأراضي السورية، وفق تعبيره.
وأضاف العماد عباس، خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، أن: "هذا المؤتمر يكتسب أهمية ملحة لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار"، معتبراً أن "أبواب سوريا مفتوحة دائما لكل من جاء صديقا ومحبا، أما من يستهدف أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعبا يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه".
وطالب عباس "المجتمع الدولي بالضغط لرفع الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة وبعض الأنظمة الغربية"، وفق تعبيره.
وأكد وزير دفاع النظام على ضرورة ما أسماها "إنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي" المتواجدين في أجزاء من الأراضي السورية لبسط سيطرة الدولة عليها والتمكن من استثمار مواردها الوطنية التي تتعرض للنهب والسرقة، ولم يتطرق للوجود الروسي والإيراني وهيمنتهم على مقدرات سوريا.
ويأتي كلام وزير الدفاع التابع للنظام، في ظل حديث رائج اليوم عن إمكانية عقد مصالحة بين النظام والمعارضة وفق تصريحات وزير الخارجية التركية، فيما يبدو أن وزير دفاع نظام الأسد، يصعد من خطابه ضد تركيا وواشنطن دون أن يقدم ولم تلميحات لإمكانية قبول التواصل مع تركيا دبلوماسياً.