جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
● أخبار سورية ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢

تزامناً مع مباحثات بين النظام وإيران .. اجتماع اقتصادي لتعزيز نفوذ روسيا في حلب

كشفت وسائل إعلام روسية عن تفاصيل اجتماع بين الممثل التجاري لروسيا في سوريا "جورج أساتريان"، مع رئيس غرفة تجارة حلب "عامر الحموي"، لدى نظام الأسد، بهدف بحث إنشاء منطقة اقتصادية حرة في حلب، فيما كشف إعلام النظام عن تزايد المباحثات المعلنة بين وفود إيرانية لعقد اتفاقيات جديدة حول التعاون في مجالات متعددة.

وتضمن الاجتماع بين المسؤول الروسي ومسؤولي نظام الأسد مناقشة إنشاء "منطقة اقتصادية حرة روسية - سورية مشتركة"، وزيادة الحركة الجوية عبر مطار حلب وبحث فرص زيادة التجارة بين الطرفين لترقى إلى مستوى التعاون السياسي والعسكري، وفق وسائل إعلام تابعة لروسيا.

ونقلت عن الممثل التجاري الروسي قوله إنه مستعد للعمل مع الشركات الحلبية وتكثيف الاتصالات مع غرفة التجارة، معربا عن رغبته في توسيع العلاقات التجارية بين روسيا وسوريا، خاصة في حلب، فيما تحدث مسؤولي النظام عن عن حالة الاقتصاد في حلب وقالوا إن من الضروري فتح مشاريع مشتركة.

وتزامن الاجتماع بين المسؤول الروسي ومسؤولي النظام في حلب، مع بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي "بسام إبراهيم"  أمس الاثنين، مع السفير الإيراني لدى نظام الأسد مهدي سبحاني علاقات التعاون المشترك في مجال التعليم والبحث العلمي.

وتحدث الوزير "إبراهيم"، عن أهمية تفعيل البرنامج التنفيذي الموقع بين الجانبين وتبادل الزيارات العلمية وإقامة الندوات والمؤتمرات وتبادل الخبرات والأبحاث العلمية المشتركة بين الجامعات السورية والإيرانية، وصرح السفير الإيراني بأن من الضروري تعزيز التعاون العلمي والمعرفي بين الطرفين.

وسبق أن بحثت وزير الثقافة في حكومة النظام السوري لبانة مشوح، مع رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإيراني محمد مهدي إيماني بور، التعاون بين الجانبين في مجال السينما، وتعزيز القطاع الثقافي.

ونقلت وكالة أنباء النظام سانا عن الوزيرة حديثها عن إمكانية الاستفادة من الخبرات السينمائية الإيرانية في الإنتاج والسيناريو، ومكونات الصناعة السينمائية والموسيقا الشرقية فيما تعمل إيران على إقامة دورات تعليم اللغة الفارسية في سوريا.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن عقد مباحثات واتفاقيات جديدة بين النظامين السوري والإيراني، وسط مساعي إيرانية لإنشاء شركة مشتركة مع سوريا في مجال التنقيب والحفر عن النفط والغاز، يُضاف إلى ذلك اتفاقيات بمزاعم تعزيز التعاون في المجال الإداري وتبادل الخبرات المشتركة.

ويذكر أن روسيا تزيد من نفوذها العسكري والاقتصادي في سوريا بعد أن استحوذت على الموانئ السوريّة، والكثير من منابع الثروات، كالفوسفات والغاز والنفط، وكذلك تعمل إيران على الهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة تحت غطاء الاتفاقيات المشبوهة التي تتصاعد في مجالات متعددة وتعكس مساعي زيادة نفوذ حلفاء النظام في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ