
طيران الاحتلال الروسي يرتكب مجـ ـزرة بقصف مخيم للنازحين قرب بلدة الحمامة غربي إدلب
ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء، مجزرة بحق المدنيين، بعد استهدافه بالصواريخ وبشكل مباشر، مخيماً للنازحين على أطراف بلدة الحمامة بريف جسر الشغور، بريف إدلب الغربي، في سياق التصعد المستمر من قبل النظام وروسيا على المنطقة.
وقال نشطاء، إن طيران الاحتلال الروسي، استهدف بعدة غارات منطقة عين شيب غربي مدينة إدلب، قبل شن غارات بالصواريخ على مخيم (أهل سراقب)، القريب من بلدة الحمامة بريف إدلب الغربي، موقعاً مجزرة، ضحيتها في غالبيتهم من الأطفال، وسط حالة هلع كبيرة بين المدنيين قاطني المخيم والمخيمات المجاورة.
يأتي ذلك بعد يومين من مجزرة مشابهة، ارتكبتها قوات الأسد راح ضحيتها 6 أطفال، بقصفها المدفعي على قرية القرقور في ريف حماة الشمالي الغربي في جريمة جديدة واستمرار لسياسة القتل وإرهاب السكان ودفعهم للنزوح، في ظل غياب أي رادع للهجمات وتجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم.
وكانت أشارت مؤسسة الدفاع المدني السوري، إلى أن كارثة إنسانية تلوح بالأفق مع استمرار هجمات النظام وروسيا القاتلة، مع اقتراب فصل الشتاء، ونزوح جديد لآلاف المدنيين من أرياف إدلب وحماة وحلب يزيد المعاناة الإنسانية أضعاف، ويفتح صفحة جديدة من سردية قهر السوريين الممتدة لأكثر من 12 عاماً على حرب النظام وروسيا، وبعد الزلزال المدمر الأخير، في ظل غياب أي حل حقيقي ينهي المأساة، أو أية إجراءات رادعة ومحاسبة لمرتكبي الجرائم بحق السوريين.