تصل 20 مليون ليرة.. فوضى في أسعار ألواح الطاقة الشمسية بدمشق
أقر أمين سر ما يسمى بـ"جمعية حماية المستهلك"، لدى نظام الأسد، "عبد الرزاق حبزة"، بوجود فوضى كبيرة في أسعار ألواح الطاقة الشمسية إذ يباع اللوح نفسه بفوارق سعرية تصل إلى المليون ليرة بين محل وآخر، وهناك شطط في الأسعار.
وقدر أحد أصحاب المحال التي تبيع تجهيزات الطاقة البديلة بدمشق في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد أن تكلفة تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة لتشغيل الإنارة والشحن والتكييف والبراد والشاشة تصل إلى نحو 18 مليون ليرة.
وأكد أن هذه التكلفة تشكل فقط 6 ألواح، من دون احتساب سعر الانفرتر "منظم كهربائي" والبطاريات والخطوط والقواعد الحديدية، مشيرا إلى أن التكلفة تصل إلى 20 مليون ليرة لتركيب منظومة بسيطة.
وقدر سعر البطارية السائلة بحجم 200 أمبير يتراوح بين 4 ملايين و5.7 ملايين ليرة، في حين تصل تكلفة القواعد الحديدية إلى مليوني ليرة، أما سعر الإنفيرتر فيتراوح بين 3-7 ملايين ليرة حسب استطاعته.
يبدأ سعر اللوح بقدرة 450 واطاً بين 1.250 مليون ليرة ويصل إلى 1.5 مليون، أما اللوح بقدرة 550 واطاً فإن سعره يبدأ من مليون ونصف المليون ليرة ويصل إلى مليوني ليرة.
وتتراوح تكلفة اللوح الذي تصل قدرته إلى 620 واطاً بين 2.4 مليون ليرة و3 ملايين ليرة والكثير من التجار يحصّلون أرباحاً تصل إلى 100% في القطعة الواحدة، انتشار أنواع كثيرة في الأسواق الكثير منها ذو جودة رديئة ومجهول المصدر.
وانتقدت شخصيات موالية لنظام الأسد، قرار الأخير بفرض ضميمة على ألواح الطاقة بقيمة 25 دولارا لكل لوح، أي بما يعادل 375 ألف ليرة لكل لوح، ذلك ذريعة "حماية الإنتاج المحلي"، وفق تبريرات نظام الأسد.
وقدر رجل الأعمال فيصل العطري، أن قيمة الضريبة المضافة تصل إلى حوالي 50% من قيمة اللوح المستورد" على ألواح الطاقة الشمسية تحت "عنوان غبي" وهو "حماية الصناعة المحلية".
هذا وتشير معلومات إلى أن مخابرات الأسد تفرض "موافقة أمنية" على كل مواطن يرغب في تركيب ألواح الطاقة الشمسية ويراجع أحد الفروع الأمنية ويدفع مبالغ كبيرة كرشاوى للحصول على الموافقة، تضاف على رسوم يفرضها النظام للسماح باستخدام هذه الطاقات المتجددة.