صورة
صورة
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠٢٤

تسجيل استهدافات طالت مدنيين بسهل الغاب.. الطائرات الانتحارية تهديد مستمر لحياة المدنيين

أصيب مدني بجروح، اليوم الثلاثاء، إثر استهداف قوات النظام بطائرتين مسيّرتين انتحاريتين سيارتين مدنيّتين في قرية الزقوم بسهل الغاب شمال غربي حماة، كما استهدفت قوات النظام بـ 3 طائرات مسيّرة انتحارية سيارتين مدنيّتين في قرية الدقماق، وبطائرة مسيّرة انتحارية سيارة مدنية في قرية الحميدية في الريف نفسه.

ووفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، فإن الطائرات المسيرة الانتخارية، باتت تهديد للحياة في مناطق واسعة شمال غربي سوريا، مع استخدام قوات النظام للطائرات كسلاح ضد المدنيين.

وأكدت المؤسسة أن هذه الاستهدافات تقوض أنشطة المدنيين وتحركاتهم، وتمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، ويترك أضرار مادية كبيرة في سيارات المدنيين التي يعتمدون عليها لسبل عيشهم وأعمالهم الزراعية، ويهدد بموجات نزوح جديدة.


وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن "الطائرات المسيرة الانتحارية" تهديد خطير للسكان في مناطق واسعة من شمال غربي سوريا، مع استمرار استخدامها من قبل قوات النظام كسلاح ضد المدنيين، وتكثيف هجماته التي تستهدف البيئات المدنية، وتنذر هذه الهجمات من موجات نزوح جديدة وتقوّض حياة المدنيين وتحركاتهم، وتمنع المزارعين من أنشطتهم الزراعية.

واستهدفت قوات النظام يوم الأربعاء 31 تموز بـ 11 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية منازل وسيارات للمدنيين في مناطق متفرقة من ريفي إدلب و حلب، مع دخول الشهر الثامن من استخدام قوات النظام لهذا السلاح الخطير في حربهم ضد المدنيين في شمال غربي سوريا، وتسببت الهجمات اليوم بأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات وسيارات المدنيين، دون وقوع إصابات

وتوزعت الهجمات على 5 بلدات وقرى وكان النصيب الأكبر لبلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة الشمالي التي تعرضت لهجمات بـ 4 طائرات مسيّرة انتحارية لقوات النظام استهدفت منازل المدنيين وأراضي زراعية وإحدى الهجمات تسببت بنفوق بقرة بجانب أحد منازل البلدة.

كما تعرضت منطقة جبل الزاوية لـ 6 هجمات بطائرات مسيّرة انتحارية، مستهدفة بلدات وقرى شنان وفركيا وأطراف دير سنبل جنوبي إدلب، (شنان 3 ـ فركيا 1ـ ودير سنبل 2 ) ما تسبب بأضرار في سيارتين للمدنيين في بلدة شنان، وسيارة في قرية فركيا، فيما انفجرت بقية الطائرات المسّيرة في أراضٍ زراعية، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

وفي ريف حلب الغربي استهدفت قوات النظام بطائرة مسيّرة انتحارية بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي صباح اليوم، دون وقوع إصابات بين المدنيين

وصعدت قوات النظام في شهر تموز هجماتها بالطائرات المسيرة الانتحارية، مستهدفة المناطق الزراعية وآليات المدنيين في ريفي إدلب وحلب وتركزت أغلب الهجمات على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وخاصة المناطق الزراعية.

ووثقت فرق الدفاع واستجابت في 15 تموز لأوسع هجوم يومي على بيئات مدنية، حيث شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي هجوماً عنيفاً بـ 11 طائرة مسيرة انتحارية، واستهدفت بها قوات النظام مرافق عامة وممتلكات المدنيين موقعةً أضراراً كبيرةً دون وقوع إصابات بين المدنيين.

ويواجه المدنيون في شمال غربي سوريا تهديداً خطيراً مع استخدام قوات النظام الطائرات المسيرة الانتحارية، يدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم، بسبب الطبيعة الممنهجة لهجمات هذه المسيرات الانتحارية وتعمد استهداف المدنيين والبنى الاقتصادية الزراعية.

وأصدر الدفاع المدني السوري تقريراً حول الهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية، وأوضح التقرير استجابة الدفاع المدني السوري لـ41 هجومًا في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي باستخدام مسيّرات انتحارية استهدفت بيئات مدنية، انطلاقًا من مناطق سيطرة النظام، نصف هذه الهجمات استهدف سيارات مدنية أو دراجات نارية ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 18 آخرين، بينهم امرأة وأربعة أطفال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ