تقرير أمريكي يتهم النظام السوري وروسيا وحزب الله بارتكاب مجازر
تقرير أمريكي يتهم النظام السوري وروسيا وحزب الله بارتكاب مجازر
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠٢٢

تقرير أمريكي يتهم النظام السوري وروسيا وحزب الله بارتكاب مجازر

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها العالمي لحقوق الإنسان للعام 2021، واتهمت فيه النظام السوري والجماعات العسكرية المرتبطة به بينها حزب الله الارهابي، بالتورط في ارتكاب العديد من الانتهاكات لحقوق الانسان.

وجاء في التقرير أن النظام السوري والمجموعات العسكرية المرتبطة به، ارتكبت المجازر والقتل العشوائي وخطف المدنيين والإيذاء الجسدي الشديد والعنف الجنسي والاعتقالات التعسفية.

كما وجه التقرير أصابع الاتهام أيضاً إلى الجيش الروسي بقتل المدنيين وتدمير أهداف مدنية ومواقع محمية.

قال التقرير إن بشار الأسد استخدم جيشه وفروعه الأمنية لتنفيذ انتهاكات، يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ووفقاً للتقرير فقد شملت القضايا الموثقة التي قامت قوات النظام السوري وأجهزته الأمنية بانتهاكها، عمليات القتل والاختفاء القسري والتعذيب، بما في ذلك التعذيب الذي ينطوي على العنف الجنسي، وإبقاء المعتقلين تحت ظروف السجن القاسية والمهددة للحياة، بما في ذلك الحرمان من الرعاية الطبية، فضلاً عن الاحتجاز التعسفي المطول للسجناء والمعتقلين السياسيين، وفرض قيود خطيرة على استقلال القضاء، إضافة إلى التدخل التعسفي وغير القانوني في الخصوصية، ومعاقبة أفراد الأسرة على الجرائم التي يُزعم أن الفرد ارتكبها.

إضافة إلى كل من الانتهاكات الجسيمة في النزاع الداخلي، بما في ذلك التجنيد غير القانوني، وتجنيد الأطفال، والهجمات الجوية والبرية التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات,

وأيضا القيود الخطيرة على حرية التعبير والإعلام، بما في ذلك العنف والتهديد بالعنف ضد الصحافيين، والاعتقالات غير المبررة، والملاحقات القضائية للصحافيين، والرقابة، ووجود قوانين تشهير جنائية، والقيود الخطيرة على حرية الإنترنت.

والقمع الكبير لحقوق التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، بما في ذلك القوانين التقييدية المفرطة على تنظيم أو تمويل أو تشغيل المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والقيود غير المبررة على حرية التنقل، وعدم القدرة على التغيير السلمي من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، والقيود الخطيرة وغير المعقولة على المشاركة السياسية.

كما أشار التقرير إلى الفساد الحكومي الخطير، والقيود الحكومية الخطيرة على منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، والافتقار إلى التحقيق والمساءلة عن العنف ضد المرأة، والإجهاض القسري والاتجار بالبشر، والقيود الصارمة على حقوق العمال.

وأكد التقرير أن نظام الأسد لم يتخذ أي خطوات لتحديد المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان، أو المتورطين في الفساد، أو التحقيق معهم أو مقاضاتهم أو معاقبتهم.

وحول المناطق الخارجة عن سطوة النظام السوري، قال التقرير إن "الوضع الأمني غير المستقر في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة استمر في تعزيز البيئة التي تُرتكب فيها انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل والانتهاكات الجسدية الشديدة والاختطاف" .

كما لفت إلى أن المجموعات المصنفة على قائمة "الإرهاب"، مثل "هيئة تحرير الشام"، ارتكبت مجموعة واسعة من الانتهاكات، بما في ذلك القتل غير المشروع والاختطاف والانتهاكات الجسدية الشديدة وقتل المدنيين خلال الهجمات التي وصفتها لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا بأنها عشوائية.

وفيما يخص مناطق سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا، قال التقرير إن "قوات سوريا الديمقراطية تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاحتجاز التعسفي وتجنيد الأطفال والقيود على حرية التجمع".

كما ظلت أوضاع السجون ومراكز الاحتجاز قاسية، وفي كثير من الحالات كانت مهددة للحياة بسبب نقص الغذاء والاكتظاظ الشديد والإيذاء الجسدي والنفسي، وعدم كفاية الظروف الصحية والرعاية الطبية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ