تحطم المروحيتين في دهوك يكشف عن ممر جوي "سري" لنقل أعضاء " ب ك ك" بين سوريا والعراق
تحطم المروحيتين في دهوك يكشف عن ممر جوي "سري" لنقل أعضاء " ب ك ك" بين سوريا والعراق
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠٢٣

تحطم المروحيتين في دهوك يكشف عن ممر جوي "سري" لنقل أعضاء " ب ك ك" بين سوريا والعراق

كشف تحطم طائرتي هليكوبتر في منطقة دهوك بإقليم كوردستان، الأسبوع الماضي، عن وجود ممر جوي "سري" لنقل أعضاء كبار في حزب العمال الكردستاني PKK بين العراق وسوريا،  وفق ما ذكر موقع "ميدل إيست أي" البريطاني.

وأسفرت تلك الحادثة عن مقتل 9 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من بينهم قريب لـ مظلوم عبدي قائد هذه القوات يشغل منصب مسؤول قوات مكافحة الإرهاب في (قسد)، مشيرةً أنها (المروحية) كانت تنقل وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لها إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان .

وأكد مسؤولون في حكومة إقليم كوردستان، أن المروحية التي سقطت ضمن حدود محافظة دهوك من نوع إي اس 350، وكانتا تقلان أعضاء من PKK، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وذكر موقع "ميدل إيست أي"، أن "قسد و PKK" لا يملكان أي طائرات من هذا النوع، ونقل عن مصادر تركية أن الحكومة الأمريكية استأجرت تلك الطائرات من شركة محلية وسلمتها إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، الذي تربطه علاقات وثيقة بـ PKK .

ورغم نفي الولايات المتحدة أي علم لها برحلة المروحية التي سقطت، نقل الموقع البريطاني عن مصادر تركية أن "مثل هذه الرحلات الجوية لا يمكن أن تتم إلا بعلم الحكومة الأمريكية، لأن القوات الأمريكية تسيطر على الأراضي السورية والعراقية هناك".

وأضافت، أن "هذه الرحلات الجوية مستمرة على مدى العامين الماضيين لكنها غير مسجلة، ما يثير تكهنات بأن (إرهابيي) حزب العمال الكوردستاني قد تم نقلهم بشكل غير قانوني بين الأراضي العراقية والسورية بتنسيق أمريكي وعراقي" وفق الموقع البريطاني.

ولفت الموقع إلى أن أثار المسار الجوي للمروحيات الدهشة في أنقرة، حيث استخدمت طريقاً "غير منتظم" للوصول إلى مدينة السليمانية في إقليم كوردستان، انطلاقاً من محافظة الحسكة السورية التي تسيطر عليها (قسد)، لتجنب الرادارات التركية والكشف عن اجتماعات سرية.

وكان مجلس أمن إقليم كوردستان التابع لحكومة الإقليم قد قالت إن طائرات الهليكوبتر كانت تحلق بين السليمانية وشمال شرق سوريا دون إخطار المؤسسات الأمنية الرسمية لإقليم كوردستان.

وقالت المصادر التركية لـ "ميدل إيست أي"، إنه يتعين على حكومة إقليم كوردستان والسلطات العراقية الكشف عن صلة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بتلك الرحلات الجوية، باعتبارها مسؤولية الدولة، وأشارت إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني عمل على تعميق علاقاته مع وحدات حماية الشعب YPG في السنوات الأخيرة، وأنهم كثيراً ما يتواصلون مع بعضهم البعض.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ