تحذيرات ومناشدات.. نشطاء ديرالزور يستنكرون مجازر "الدحلة والبوليل" بريف ديرالزور
تحذيرات ومناشدات.. نشطاء ديرالزور يستنكرون مجازر "الدحلة والبوليل" بريف ديرالزور
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠٢٤

تحذيرات ومناشدات.. نشطاء ديرالزور يستنكرون مجازر "الدحلة والبوليل" بريف ديرالزور

أصدر عدد من النشطاء والإعلاميين من أبناء محافظة ديرالزور، بيانا استنكروا فيه المجازر الحاصلة بحق المدنيين بريف ديرالزور على يد قوات الأسد وقسد، نتيجة قصف متبادل على طرفي نهر الفرات شرقي ديرالزور.

واستنكر النشطاء في بيان لهم، المجازر المرتكبة بحق المدنيين في بلدتي الدحلة والبوليل، من كافة أطراف الصراع وطالبوا بتحييدهم عن المعارك الحاصلة بين كافة الأطراف والتي لاعلاقة لهم بها، في إشارة إلى التوترات الحاصلة شرقي ديرالزور.

كما طالبوا المجتمع الدولي والتحالف الدولي بالتدخل لإيقاف حمام الدم الذي تشهده المحافظة باعتبار التحالف الدولي هو من تقع عليه المسؤولية الأخلاقية في حماية المدنيين التي يتواجد بها.

ودعا الضغط على "قسد"، لإشراك أبناء المنطقة في إدارة مناطقهم لمنع أي محاولة لضرب الاستقرار بحجة ظلم المكون العربي، كما دعوا لمنع أي محاولة تصفية حسابات وصراعات دولية وإقليمية على حساب دماء المدنيين.

وأضاف البيان أنه إذ يدين استهداف المدنيين من قبل جميع الأطراف، يدعو أبناء المنطقة في كافة الأطراف عدم المشاركة في قتل أهلهم حتى لا تنزلق المنطقة لصراع عشائري لاتحمد عقباه.

كما استنكر زج اسم العشائر في عمل مليشياوي تابع لإيران وإن كان بعض أفرادها هم من أبناء العشائر إلا أنهم لايمثلون إلا أنفسهم"، وقال ناشطون إن إيران تهدف إلى خلق حالة من الفوضى و"قسد" تتحمل مسؤولية كبيرة بشأن ما يحدث بمناطق سيطرتها.

وعلى وقع التصعيد الميداني نزح عدد من أهالي بلدات الدحلة وجديد بگارة وإبريهة شرقي ديرالزور باتجاه البادية خلف سكة القطار خوفاً من قصف قوات الأسد، ويأتي هذا النزوح بعد قصف طال بلدة الدحلة ومقتل 11 شخص وإصابة نحو 7 آخرين.

في حين أفادت مصادر بمقتل سيدة و طفلة وإصابة 9 أشخاص بجروح متفاوتة، بينهم 6 أطفال، جراء سقوط قذائف مصدرها "قسد" على بلدة البوليل غرب نهر الفرات وخلّف القصف حركة نزوح لعدد من أهالي بلدتي البوليل والطوب باتجاه البادية خوفاً من تكراره.

وشهد يوم أمس قصفًا متبادلًا بين قوات النظام و"قسد"، حيث استهدفت قوات النظام قرية ابريهة، وردت "قسد" باستهداف قريتي الزباري وسعلو الخاضعتين لسيطرة النظام السوري.

الجدير ذكره أن وسائل إعلام "قسد" قامت بتغطية أحداث المجزرة متناسية أنها كانت ذريعة لعصابات الأسد لقصف البلدة وإيقاع مذبحة فظيعة، وبين تجاذبات وعداوات قسد وعصابات الأسد يبقى المدنيين في ديرالزور هم الضحية الوحيدة، كما لم تتطرق "قسد" لمجزرة البوليل التي ارتكبتها بقصف مدفعي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ