صورة لبعض عناصر السرية التي نشرها سابقاً جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام
صورة لبعض عناصر السرية التي نشرها سابقاً جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠٢٤

"تحـ ـرير الشـ ـام" تُنفذ إعدامات ميدانية بحق عناصر "سرية أنصار أبو بكر" 

علمت شبكة "شام" الإخبارية، من مصادر خاصة، أن "هيئة تحرير الشام" نفذت سلسلة إعدامات ميدانية بحق عناصر خلية أمنية عرفت باسم "سرية أنصار أبو بكر"، بعد قرابة عام ونصف من إعلان "جهاز الأمن العام"، التابع للهيئة في 6 حزيران/ 2022، إلقاء القبض على معظم عناصرها بعمليات أمنية في ريف إدلب.


وأوضحت مصادر "شام" أن الاعدامات نفذت بحق عدد من المنتسبين للخلية، بعد إثبات تورطهم في التهم التي وجهت إليهم، وهي الوقوف وراء العديد من العمليات الأمنية في إدلب، ومن أبرزها (الهجوم على حاجز المطلق في مدينة إدلب، وتفجير عبوة ناسفة بالقرب من بوابة معبر باب الهوى بأحد أرتال الجيش التركي).

وذكرت المصادر (التي رفضت الكشف عن هويتها)، أن "جهاز الأمن العام" التابع للهيئة، أبلغ عدد من ذوي عائلات المنتمين للخلية بتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، دون أن يذكر الزمان والمكان، علاوة عن إخفائه جثثهم وعدم تسليمها لذويهم أو الإفصاح عن مصيرها.

وفي حزيران/ 2022، نشر "جهاز الأمن العام" تصريحاً مرئياً بخصوص ما تعرف بـ"سرية أنصار أبو بكر"، وقال فيه إنه بعد العمل والرصد والتحري لعدة أشهر، تكمن الجهاز الأمني من القبض على معظم عناصر وقادة السرية حيث كانوا يختبئون فيها ويجهزون دارات التفجير والعبوات الناسفة، واعتقل من فيها وصادر أدواتهم الإجرامية.

واستعرض المتحدث الرسمي باسم "الأمن العام"، "ضياء العمر" حينها، أبرز عمليات السرية خلال عامي 2021 و2022 ومنها تفجير وزرع عبوة ناسفة إضافة لركن دراجة نارية مفخخة على حافة طريق إدلب- باب الهوى، وكذلك الهجوم على حاجز المطلق في محيط وحاجز بنش بريف إدلب الشرقي.

يُضاف إلى ذلك، اتهام السرية بتفجير سيارة مفخخة على طريق إدلب - باب الهوى قرب مدينة معرة مصرين، وتفجير عبوة ناسفة بالقرب من بوابة معبر باب الهوى بأحد أرتال الجيش التركي، والسطو على مقرات لجيش العزة وفيلق الشام.

وكان نشر "الأمن العام"، صورا تظهر "بعض المواد المتفجرة والأدوات التي تم العثور عليها مع عناصر السرية"، يضاف لذلك صورا لـ"قيادات خلية ما يسمى "سرية أنصار أبي بكر" المتورطة بعدة عمليات إجرامية في المحرر" وفق تعبيره حينها.

وفي تشرين الأول من عام 2021 أعلنت "هيئة تحرير الشام" عبر "جهاز الأمن العام"، التابع لها عن "إلقاء القبض على أحد مسؤولي التفخيخ فيما يسمى بـ "سرية أنصار أبي بكر الصديق" المسؤولة عن عمليات تفجير وقتل في المحرر"، حسب بيان رسمي.

وبث "جهاز الأمن العام" صورا للبيان إلى جانب صورة لـ"أحمد سعد الدين الجاسم" الذي قال إنه أحد مسؤولي التفخيخ في "سرية أنصار أبي بكر الصديق"، التي سبق أن قالت إنها نفذت عمليات ضد القوات التركية في إدلب.

وذكر الجهاز في بيانه عبر معرفاته الرسمية حينها، أن "الجاسم"، متهم "زرع عبوات ناسفة على أوتوستراد إدلب- سرمدا بالإضافة إلى سرقة سيارة عسكرية للفصائل في جبل التركمان، ومحاولة خطف مدني مقابل فدية مالية"، وترافق ذلك مع بث صورا تظهر عملية إخراج الأسلحة ومعدات التفخيخ التي يخفيها أحد مسؤولي التفخيخ فيما يسمى بـ "سرية أنصار أبي بكر الصديق" في الشمال السوري.

وكانت أصدرت جماعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "سرية أبو بكر الصديق" بيانات حول تبني استهداف نقطة المراقبة التركية في قرية "سلة الزهور" بريف إدلب الغربي، وقالت "سرية أبو بكر الصديق" وقتذاك في بيان موقع باسمها، إن أحد عناصرها قام بتفجير نفسه بسيارة مفخخة عند نقطة المراقبة التركية، ما أدى إلى "قتل وإصابة العشرات من جيش الناتو التركي وحراسهم من الجيش الوطني السوري" حسب تعبير البيان.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ