"تحـ ـرير الشـ ـام" تنفي اتهامات وجهها تنظيم "داعـ ـش" حول صلتها بمقـ ـتل زعيمه "القرشي" في سوريا
"تحـ ـرير الشـ ـام" تنفي اتهامات وجهها تنظيم "داعـ ـش" حول صلتها بمقـ ـتل زعيمه "القرشي" في سوريا
● أخبار سورية ٥ أغسطس ٢٠٢٣

"تحـ ـرير الشـ ـام" تنفي اتهامات وجهها تنظيم "داعـ ـش" حول صلتها بمقـ ـتل زعيمه "القرشي" في سوريا

نفت "هيئة تحرير الشام" في بيان صادر عن "جهاز الأمن العام"، الاتهامات التي وجهها المتحدث الرسمي باسم تنظيم "داعش"، حول تورط الهيئة بقتل رابع زعيم للتنظيم في سوريا المعروف باسم ""أبو الحسين الحسيني الهاشمي القرشي".

وقال "جهاز الأمن العام" في بيان مقتضب: "ظهرت بالأمس على وسائل التواصل الاجتماعي صوتية منسوبة للمتحدث الرسمي لتنظيم الدولة المدعو أبي حذيفة الأنصاري، يذكر فيها استهدافنا وتصفيتنــا لخليفته المزعوم وتسليمه للجانب التركي، وإننا ننفي هذا الادعاء جملة وتفصيلا".

وأكد البيان الصادر عن المتحدث باسم جهاز الأمن العام "ضياء العمر": أن "موقفنا الواضح من تنظيم الدولة وجرائمه، وسعينا الحثيث لكـف شـره عن أهلنا في المناطق المحررة، وإن كان خليفته قُتل بأيدينا -كما ذكــر - لكنــا بشــرنـا بذلك المسلمين وأعلناه مباشرة".


وكان أعلن المتحدث باسم تنظيم داعش رسمياً اليوم الخميس 3/ آب/ 2023، مقتل زعيم التنظيم المدعو "أبو الحسين القرشي"، باشتباكات شمال غرب سوريا، وذلك بعد أن كان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء تلفزيوني في نهاية شهر نيسان المنصرم، عن تحييد زعيم تنظيم "داعش" في عملية للاستخبارات التركية في سوريا.

ولم يحدد التنظيم متى قُتل زعيمه، وفي أية منطقة من إدلب تحديداً، بينما كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أعلن، في أبريل (نيسان) الماضي، "تحييد الزعيم المفترض لـ(داعش)، واسمه الحركي (أبو الحسين الحسيني القرشي)، خلال عملية نفّذها جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا".

واتهم المتحدث باسم داعش حينها، "هيئة تحرير الشام"، التي يعتبرها من أبرز خصومه، بـ "الوقوف وراء قتل زعيم التنظيم"، مضيفاً أنها "سلَّمت جثته إلى الحكومة التركية"، كما اتهم "هيئة تحرير الشام" أيضاً باعتقال المتحدث السابق باسم التنظيم.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ