طالت أكثر من 50 موقعاً لـ "قسد" .. هذه أبرز المواقع التي طالتها الضربات التركية بسوريا
طالت أكثر من 50 موقعاً لـ "قسد" .. هذه أبرز المواقع التي طالتها الضربات التركية بسوريا
● أخبار سورية ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣

طالت أكثر من 50 موقعاً لـ "قسد" .. هذه أبرز المواقع التي طالتها الضربات التركية بسوريا

وسعت القوات التركية من نطاق ضرباتها الجوية والأرضية خلال الأيام الماضية، لتطال كافة المواقع العسكرية والحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف الحسكة وعين العرب "كوباني" شرقي حلب، في سياق رد تركي هو الأعنف على مقتل جنود أتراك على يد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق.

وجدد الطيران التركي المسير، قصف حواجز قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كوباني، وقال نشطاء إن القصف طال جميع الحواجز على المدخل الغربي لمدينة كوباني، وعلى طريق جرابلس، وكذلك حاجزاً على المدخل الشرقي لمدينة كوباني، والحاجز الكائن جنوبي مدينة كوباني على طريق حلب.

وقصف الطيران المسير حاجزاً للأسايش على طريق قامشلو - تربه سبي وموقعاً عسكرياً في حي علايا في مدينة قامشلو، وحاجزين للآسايش في عامودا، وفق مصادر أخرى، وذكرت تلك المصادر أن الطيران المسير قصف موقعا في قرية الطويلة غربي تل تمر شمالي الحسكة.

وأعلنت مواقع إعلام كردية، أن القصف الجوي التركي استهدفت البنتية التحتية في مناطق سيطرة "قسد" أبرز تلك المواقع هي: (مركز توزيع الاسمنت في قرية شورك - مركز “سادكوب” - منطقة مشفى كوفيد 19 - مركز قرب سجن العلايا - جسر قناة سويس في قامشلي - محارس قوى الامن الداخلي في حاجز نعمتلي - حاجز الأسايش مدخل الحسكة - منزل عضو قيادي في المجلس الوطني الكردي بالدرباسية).

كما تركز القصف على ( محطة كردم بريف القامشلي - مصرف بريف القامشلي - منشأة توليد الكهرباء في سويدية بريف القامشلي - شركة جزيرة الخاصة بالزراعة - مطحنة القامشلي - معمل النسيج بريف القامشلي - محطة وقود بوطان الفلاحين - معمل صنع الاوكسجين الطبي) وجميعها في منطقة القامشلي بريف الحسكة

وفي السياق، استهدف القصف الجوي والمدفعي مواقع "قسد" في قرى وبلدات الشهباء شمالي حلب (سموقة ، تل قراح، الوحشية، أم حوش، تل رفعت، حربل، شيخ العيس)، وقرى ناحية شيراوا (بينه، حرش عقيبه، صوغانكه، مياسة،  برج القاص، زرنعيته" وشران "منغ ، شوراغه ، كفرانطون)، دون تسجيل أية إصابات بشرية.

وكانت قالت مصادر أمنية تركية، إن الاستخبارات التركية، دمرت نحو 50 منشأة لتنظيم "بي كي كي" في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، لافتة إلى أن الضربات استهدفت البنية التحتية لتنظيم "بي كي كي" وفق وكالة "الأناضول".

وأوضحت مصادر الوكالة الأمنية، أن الاستخبارات رصدت إنتاج التنظيم مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات.

ولاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن التنظيم كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا بسوريا، ولاحقا تمكنت الاستخبارات التركية من نقل المعلومات المتعلقة بمواقع هذه المنشآت إلى مركز القيادة.

وأوضحت أنه عقب تحديد الاستراتيجية وإتمام الاستعدادات أطلقت الاستخبارات عملية دمرت خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأة تابعة للتنظيم، ولفتت إلى أن الاستخبارات التركية أولت أهمية قصوى خلال عملياتها درءا لإلحاق الضرر بالمدنيين والتجمعات السكنية.

وذكرت أن المقرات والمنشآت المستهدفة يأوي بعضها قياديين في التنظيم وتم تدميرها بنجاح، وبيّنت أن عمليات الاستخبارات ساهمت بشكل كبير في تحييد التهديدات المحيطة بأمن الحدود وتعطيل الأهداف العملياتية وقدرة التنظيم على تنفيذ عمليات ضد تركيا.

وكانت طالبت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، جميع الأطراف السورية والدولية الفاعلة والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بإعلان "موقف واضح" إزاء التصعيد التركي في شمال وشرق سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية"، إن التصعيد التركي الذي يستهدف المنشآت الخدمية يهدد ملايين السوريين، ويزيد من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية، كما يهدد جهود الحفاظ على الاستقرار والحرب ضد "الإرهاب"، وفق تعبيرها.

وناشد البيان، حكومة الأسد في دمشق والأطراف كافة "الحريصة على وحدة سوريا"، إعلان مواقفها حيال هذا التصعيد، وأكد ضرورة رفع الجهوزية التامة للدفاع عن مناطق شمال وشرق سوريا، واعتبرت أن التصعيد التركي يهدف إلى تطويق مشروع "الإدارة الذاتية"، ومنعه من التطور، ومنح تنظيم "داعش" فرصة لترتيب قواه.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ