سياسية كردية: "قسد" تشكيل وهمي وقوة استعراضية للقتال لخدمة أجندات "ب ك ك"
سياسية كردية: "قسد" تشكيل وهمي وقوة استعراضية للقتال لخدمة أجندات "ب ك ك"
● أخبار سورية ١٦ نوفمبر ٢٠٢٢

سياسية كردية: "قسد" تشكيل وهمي وقوة استعراضية للقتال لخدمة أجندات "ب ك ك"

اعتبرت سكينة حسن، عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تشكيل "وهمي" من حيث القيم والمبادئ والمشاريع، وهي فقط قوة "استعراضية" للقتال من أجل كسب المال والسيطرة خدمة لأجندات حزب العمال الكردستاني PKK، وكما تدار من قبله.

وقالت السياسية الكردية لموقع "باسنبوز" إن "قسد تشكيل وهمي من حيث القيم والمبادئ والمشاريع، إنه قوة عسكرية تفتقر إلى أي هدف أو برنامج سياسي، فقط قوة استعراضية للقتال من أجل القتال لكسب المال والسيطرة خدمة لأجندات PKK، كما تدار من قبله".

وأضافت أن "علاقة التحالف الدولي بـ (قسد) علاقة وقتية لاستخدامهم كجنود تحت الطلب لمحاربة داعش بالدم الكردي واستثمار وجودهم في سياسة الضغط على بعض الدول الإقليمية فقط، وليس هناك ما يربط التحالف وعلى رأسه أمريكا بـ ‹قسد› أي مشروع سياسي لمستقبل سوريا والمنطقة".

ولفتت السياسية الكردية، إلى أن "(قسد) بالأساس لا تحمل أي مشروع كردي لا اسماً ولا فعلاً في جميع مراحل تكوينها ولم تصرح يوماً أنها أداة لمشروع كردي، بل أكدت مراراً وتكراراً على لسان جميع مسؤوليها بأنهم ليسوا بحزب أو حركة كوردية ومجال انتشارهم وتحالفاتهم وممارساتهم تؤكد ذلك بكل وضوح".

ولفتت حسن إلى أن "(قسد) وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووحدات حماية الشعب وجميع عناوينهم ومسمياتهم ساهموا من خلال أعمالهم وسيطرتهم على المنطقة في تشريد الكرد وإجهاض القضية الكردية والإساءة إلى العلاقة الكردية مع المعارضة الوطنية والشعب السوري".

وبينت أن تلك "المنظومة أساءت إلى تلك العلاقة الاستراتيجية التي ناضلت من أجلها الحركة الكردية عقوداً من الزمن في تحدي سياسات العنصرية بحق الكرد من قبل الأنظمة المتعاقبة والتي تجلت في أبشع صورها في عهد البعث وحكم الطاغية الأسدين الأب والابن".

ووجهت السياسية الكردية في ختام حديثها للحركة الكردية قائلة: "على الحركة الكردية في سوريا أن لاتختبئ خلف الشعارات وأن تواجه حقيقة أن مصير الكرد في خطر وأن تتجاوز أسلوب الصمت والمساومة تجاه ممارسات هذه المنظومة"، وفق ماأورد موقع "باسنيوز".

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ