صحيفة: توسع "خريطة الاغتيالات" بدرعا وباتت أشبه بـ"حرب الجميع على الجميع"
سلطت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، الضوء على تصاعد نسبة الاغتيالات في محافظة درعا، معتبر ة أن "خريطة الاغتيالات" أصبحت تشمل جغرافيا المحافظة بأكملها وتتسارع بوتيرة كبيرة، وباتت أشبه بـ"حرب الجميع على الجميع".
ونقلت الصحيفة عن أحد القيادات المحلية في درعا، أن عمليات الاغتيال تصاعدت لتصل هذا الشهر إلى "ذروتها بأكبر عدد من الاستهدافات وعمليات القتل"، ولفت القيادي إلى أن "جزءاً كبيراً من عمليات الاغتيال مؤخراً، استهدف عناصر يتبعون لشبكات تهريب وترويج المخدرات.
ولفت إلى أن كثرة الجثث التي يعثر عليها في المنطقة وعليها ملصق تحمل كلاماً توضح أن السبب هو تجارة المخدرات، في حين أن مجموعات أخرى تعمل على تصفية من تصفهم بعملاء إيران وحزب الله في الجنوب".
وأشار القيادي إلى أن العامل المساعد لتصاعد هذه العمليات هو البيئة في الجنوب السوري، "حيث يسهل الحصول على السلاح الفردي المنتشر بكثرة ومن دون رقابة، إضافة إلى المساحات الكبيرة التي تسمح بحرية الحركة، والفراغات الأمنية بالمنطقة".
ولا بد للإشارة للوضع الأمني الصعب جدا الذي تعيشه محافظ درعا، في ظل استمرار عمليات القتل والإغتيال التي تطال أفراد مدنيين أو عناصر سابقين في صفوف الجيش الحر، في ظل اتهامات تطال أفرادا متعاونين مع النظام او تابعين لتنظيم داعش.