صحيفة تكشف عن "آلية ثلاثية للعمل" طرحها "أردوغان" لتسريع عودة اللاجئين.. ماعلاقة مدينة حلب..؟
صحيفة تكشف عن "آلية ثلاثية للعمل" طرحها "أردوغان" لتسريع عودة اللاجئين.. ماعلاقة مدينة حلب..؟
● أخبار سورية ١٥ أغسطس ٢٠٢٣

صحيفة تكشف عن "آلية ثلاثية للعمل" طرحها "أردوغان" لتسريع عودة اللاجئين.. ماعلاقة مدينة حلب..؟

كشفت صحيفة "صباح" القريبة من الحكومة التركية، معلومات عن "آلية ثلاثية للعمل" طرحها الرئيس "رجب طيب أردوغان"، لتسريع جهود العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم بالتركيز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في محافظة حلب بشمال غربي سوريا.

وقالت الصحيفة، إن إردوغان أصدر تعليمات بتشكيل آلية ثلاثية من ممثلين لوزارة الداخلية، وحزب العدالة والتنمية الحاكم وكتلته البرلمانية، لتحفيز السوريين على العودة الطوعية إلى الأماكن التي يتم تطهيرها في شمال سوريا بواسطة القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني السوري".

وأوضحت أن الآلية الثلاثية ستركز عملها على "إنعاش الحياة الاقتصادية والتجارية في المناطق التي تم تطهيرها في شمال سوريا، وتشجيع رجال الأعمال، بمن فيهم الأتراك، على إقامة مشروعات ومصانع ومنشآت هناك لتوفير فرص عمل للعائدين".

ولفتت إلى أن واحداً من أهم وأبرز الجوانب في خريطة الطريق التي تعمل عليها الآلية، هو التركيز على محافظة حلب، التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا والعمل على إحيائها من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية.

وذكرت الصحيفة أنه من أجل ذلك، تواصل تركيا محادثاتها مع الجانبين الروسي والسوري لضم حلب إلى خريطة الطريق، في خطوة تهدف إلى توفير فرص عمل لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين سيتم تشجيعهم على العودة إلى بلادهم.

وسبق أن كشف "عبد القادر سيلفي" الكاتب في صحيفة "حرييت"، المقرب من الحكومة، أن هناك مسألتين بارزتين تتعلقان بسوريا، ستكونان محوراً للمباحثات بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في زيارته المحتملة لتركيا خلال أغسطس (آب) الحالي؛ أولاهما عودة اللاجئين، والثانية التطبيع بين أنقرة ودمشق وعقد لقاء بين إردوغان وبشار الأسد.

وأكد، في هذا الصدد، أهمية عقد لقاء إردوغان والأسد؛ لأن الأولوية بالنسبة لتركيا تتمثل في ضمان عودة السوريين إلى ديارهم بشكل آمن، لافتاً إلى أن قسماً كبيراً من السوريين في تركيا هم من سكان محافظة حلب، ويجب ضمان عودتهم بشكل آمن إلى مناطقهم الأصلية، وأشار إلى أن رؤية أنقرة في هذا الصدد، تقوم على أنه من الضروري إقامة نقاط أمنية بالتنسيق بين الجيشين التركي والسوري.

وتشكل مسألة الوجود العسكري التركي في شمال سوريا، عقبة أمام التقدم في مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وكان قال "بشار الأسد"، في تصريحات، الأسبوع الماضي، أنه لا يمكن الحديث عن تطبيع العلاقات أو اللقاء مع إردوغان قبل إنهاء ما وصفه بـ"الاحتلال التركي للأراضي السورية"

وجاء الرد من وزير الدفاع التركي "يشار غولر"، أنه لا يمكن تصور أن تنسحب القوات التركية قبل ضمان أمن حدود البلاد والشعب التركي، معرباً عن اعتقاده بأن الأسد "سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع"

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ