شلل يضرب حركة المواصلات .. النظام يبرر: خفض مخصصات المحروقات لم يؤثر على النقل ..!!
شلل يضرب حركة المواصلات .. النظام يبرر: خفض مخصصات المحروقات لم يؤثر على النقل ..!!
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠٢٢

شلل يضرب حركة المواصلات .. النظام يبرر: خفض مخصصات المحروقات لم يؤثر على النقل ..!!

شهدت العاصمة السوريّة دمشق ازدحاماً كبيراً وتوقف عدد كبير من الباصات والسرافيس عن العمل، وكذلك خرجت حافلات النقل العام في اللاذقية عن الخدمة، إلى جانب العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ضمن حالة شلل تام بحركة المواصلات نتيجة عدم توفر المحروقات الأمر الذي نفاه النظام وزعم أن تخفيض مخصصات لم تؤثر على النقل.

ونقلت جريدة مقربة من نظام الأسد عن مصدر مسؤول في محافظة دمشق ذكر أن نسب تخفيض المادة لوسائل النقل وصلت إلى 25 بالمئة، الأمر الذي له تأثير واضح على عمل وسائل النقل من سرافيس وميكروباصات في العاصمة وفي سياق متصل، برر مصدر في وزارة النفط "انخفاض المخصصات بتأخر وصول التوريدات نتيجة العقوبات".

فيما برر "ريدان الشيخ"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق تم تخفيض طلبات المازوت المخصصة للمحافظة إلى 23 طلباً بعدما كانت 33 طلباً، معتبراً أن هذا التخفيض سواء في طلبات المازوت أم البنزين لم يؤثر في قطاع النقل في المحافظة، حسب وصفه.

وذكر أن مسؤولية الرقابة على توزيع مخصصات السرافيس تقع على لجان المحروقات الفرعية ومديري النواحي والمنطقة وكذلك التموين حتى لا يكون هناك بيع للمخصصات، وفيما يتعلق بموضوع البنزين رأى أنه لا يوجد مشكلة في هذا الموضوع فالتخفيض كان طلبين من 19 إلى 17 طلباً، على حد قوله.

وقالت إذاعة موالية نقلاً عن "مالك الخير"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة اللاذقية إن هناك وقود إضافي وصل للمحافظة، وبالتالي ستحل أزمة السير تدريجياً، وبرر أزمة المواصلات بأنه تم توزيع حصص الوقود بشكل كامل ما أدى لعدم توزيعها هذا الصباح فتشكلت أزمة السير لكنها باتجاهها للحل.

وفي ذات السياق، صرح "طارق عيسى"، المدير العام لشركة النقل الداخلي في اللاذقية بأن باصات الشركة استنفرت أمس لتأمين الركاب على خطوط السير الرئيسية للشركة داخل المدينة، إضافة لدعم خطوط أخرى عديدة في المدينة ومناطق المحافظة.

في حين ظهرت تأثيرات كبيرة وازدحامات متزايدة على خطوط النقل خلال اليومين الماضيين مقارنة مع الأيام القليلة الماضية وخاصة في الوقت التي تؤكد فيه المعلومات تخفيض نسبة مخصصات المحافظات من المادة، وخاصة في العاصمة السورية دمشق ومناطق الساحل السوري.

وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن ميليشيات "الفرقة الرابعة" رفضت تزويد العديد من مناطق دمشق وريفها بمادة البنزين 95 التي يُطلق عليها اسم "البنزين اللبناني"، وبلغ سعر الليتر 7,500 ليرة، حيث أكدت المصادر أن المادة ستتوفر في محطات دمشق قريباً، بعد تعميم قرار حكومي يقضي برفع سعر البنزين المدعوم والحر.

وقبل أيام قرر نظام الأسد تخفيض مخصصات "السرافيس" من مادة "المازوت" إضافة إلى "البنزين" وبرر بأن التخفيض جاء بسبب نقص المادة كما جرت العادة، وقالت مصادر اقتصادية إن قرارات النظام بشأن المحروقات سترفع الأسعار دون أن تعود للانخفاض مجددا مع وصولها إلى مستويات غير مسبوقة، رغم وعود إعلامية بانفراج أزمة المحروقات قبل العيد.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ