تدمير منازل المدنيين بفعل الغارات الجوية الروسية
تدمير منازل المدنيين بفعل الغارات الجوية الروسية
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠٢٢

شهداء وجرحى مدنيون بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي غربي إدلب

استأنف الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس 8/ أيلول/ 2022، من قصفه الجوي على مناطق شمال غرب سوريا، مسجلاً عدة غارات عنيفة بالصواريخ على أطراف مدينة إدلب الغربية، وسهل الروج، أوقعت شهداء وجرحى مدنيون.

وقال مراسل شبكة "شام" إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بـ 11 غارة جوية متتالية، عدة مناطق بمنطقة سهل الروج والشيخ يوسف وحفسرجة غربي مدينة إدلب، وهي مناطق قريبة من العديد من مخيمات النازحين في المنطقة، تسببت بسقوط شهداء وجرحى جلهم عمال في منشرة للحجر تم استهدافها في المنطقة.

ويعاود الطيران الحربي الروسي بين الحين والآخر، تصعيد القصف على مناطق شمال غرب سوريا، بواسطة الطائرات الحربية ارتكب الشهر قبل الفائت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي.

وكثيراً مايلجأ مركز المصالحة الروسي إلى نشر أخبار تزعم استهداف قاعدة حميميم العسكرية المحتلة من قبل القوات الروسية، لتبرير التصعيد الذي تقوم به روسيا ضد المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، وسبق أن نشرت نفس المزاعم في السنوات الماضية، واتبعتها بحملات تصعيد مكثفة.

وكان زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إيغوروف بالقول: "خطط عناصر جماعة "جبهة النصرة" مع عناصر من منظمة "الخوذ البيضاء"، لتصوير مشاهد تمثيلية من أجل اتهام القوات الجوية الروسي والقوات الحكومية السورية بشن ضربات عشوائية على البنى التحتية المدنية والمناطق السكنية في مدينتي أريحا وجسر الشغور بمحافظة إدلب".

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ