صورة من قصف مدينة تفتناز
صورة من قصف مدينة تفتناز
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠٢٣

شهـ ـيد وجرحى مدنيون بقصف مدفعي للنظام على تفتناز شرقي إدلب

استشهد مدني، وأصيب عدة أطفال آخرين، اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي للنظام، استهدفت مدينة تفتناز بريف إدلب الشرقي، في سياق استمرار حملة القصف التي تطال عموم مناطق شمال غربي سوريا منذ أشهر.

وقال ناشطون، إن قوات الأسد استهدفت منازل المديين في مدينة تفتناز، بصواريخ م.د، طالت مسجد ومنازل مدنية، خلفت سقوط شهيد، وجرحة غالبيتهم أطفال، إضافة لحريق في منزل سكني، علاوة عن استهداف الطرق لمنع وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف للمنطقة.

وفي السياق، كانت شنت الطائرات الحربية الروسية اليوم، غارات جوية عنيفة بصواريخ شديدة الانفجار، طالت جبل الزاوية وريف جسر الشغور الغربي، في سياق استمرار حملة التصعيد من قبل النظام وروسيا على المنطقة.

وكانت نقلت جريدة تابعة لنظام الأسد تصريحات إعلامية عن مدير الإدارة السياسية في جيش النظام، أعلن خلالها عن اتخاذ ما قال إنها "إجراءات حازمة" ردا على تفجير الكلية الحربية مطلع شهر تشرين الأول الماضي، في محافظة حمص وسط سوريا.

وقال اللواء "حسن سليمان"، إن قوات الأسد وبالتنسيق مع القوات الروسية، اتخذت إجراءات تضمن "سلسلة من العمليات النوعية"، التي زعم أنها طالت "التنظيمات الإرهابية" في شمال غربي سوريا، وذلك في تبرير لحملة القصف الوحشية التي طالت المناطق المحررة آنذاك.
العتاد، والقضاء على مئات الإرهابيين" -وفق كلامه- مدعيا شلّ القدرات القتالية لمن وصفهم بـ"الإرهابيين"، و"منع إعادة تجميع صفوفهم وخلق حالة من الفوضى والذعر".

واختتم حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، بمزاعم تأكيد جيش النظام على "عزمه مواصلة تنفيذ مهامه الوطنية في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه"، وأضاف، "نشدد على أن أي اعتداء قد تشنه التنظيمات الإرهابية سيلاقي رداً مزلزلاً وفورياً وفي أي زمان أو مكان"، وفق نص التصريح.

سبق أن أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن تصعيد "الأعمال العدائية" في مناطق شمال غرب سوريا مؤخراً، أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى خدمات التعليم لنحو 2.2 مليون طفل في سن المدرسة.

وأضاف المكتب، أن التقديرات تشير إلى وجود مليون طفل سوري على الأقل خارج المدرسة شمال غربي سوريا، محذراً من أن 57% من الأطفال في مخيمات النازحين لا يوجد لديهم وصول إلى المدارس الابتدائية، و80% ليس لديهم وصول إلى المدارس الثانوية.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين، وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ