روسيا تواصل استخراج وتكرير النفط والغاز بسوريا.. "قدور": التعاون بلغ مستويات غير مسبوقة
أعلن وزير الطاقة الروسي "سيرغي تسفيليوف"، عن متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقاً مع وزارة النفط لدى نظام الأسد واستخدام التكنولوجيات الحديثة وخبرة الشركات الروسية لاستخراج وتكرير النفط والغاز في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء النظام عن الوزير قوله إن روسيا تعتزم مواصلة تطوير وتعزيز التعاون مع دمشق في هذا المجال، في حين تحدث وزير النفط لدى نظام الأسد "فراس قدور"، عن عمق وأهمية علاقات التعاون بين روسيا ونظام الأسد وبصورة خاصة في مجال الطاقة بكل قطاعاتها.
وتوجه الوزير قدور بالشكر لروسيا مشيراً إلى أن التعاون بين الطرفين بلغ مستويات غير مسبوقة تنفيذاً لتوجيهات "بشار الأسد وفلاديمير بوتين"، وزعم بذل جهود لإعادة إعمار البنى التحتية في مجال استخراج ونقل وتكرير المنتجات النفطية.
وكان كشف مسؤول في شركة "بترو سيرفيس" البيلاروسية، عن تحقيق نتائج إيجابية خلال استكشاف حقلين نفطيين وسط سوريا، فيما أبدى نظام الأسد استعداده لتوقيع الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتها بين الشركات المشاركة في المعرض الذي سبق أن أثار ردود فعل متباينة.
وتتسبب قرارات تخفيض مخصصات المحروقات ورفع أسعارها إلى تفاقم الأزمة في وقت يزعم مسؤولي النظام بأنّ العقوبات الاقتصادية هي من أبرز أسباب الأزمة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.
هذا وكررت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد إعلانات حول اكتشاف بئر غاز جديد بات قيد الإنتاج فيما تضمنت بعض التعليقات الصادرة عن الموالين للنظام مباركات لروسيا كونها المستفيد الأول من موارد البلاد.