رسمياً الذهب يتخطى 700 ألف ليرة والنظام يناقش تنظيم إدخال "الذهب الخام" إلى سوريا
رسمياً الذهب يتخطى 700 ألف ليرة والنظام يناقش تنظيم إدخال "الذهب الخام" إلى سوريا
● أخبار سورية ١١ أكتوبر ٢٠٢٣

رسمياً الذهب يتخطى 700 ألف ليرة والنظام يناقش تنظيم إدخال "الذهب الخام" إلى سوريا

صدرت "جمعية الصاغة والمجوهرات" التابعة لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، نشرة أسعار جديدة تضمنت رفع غرام المعدن الأصفر إلى 700 ألف ليرة سورية، فيما ناقش نظام الأسد ما قال إنه "قانون خاص لتنظيم إدخال الذهب الخام" إلى سوريا.

وفي التفاصيل ارتفع غرام الذهب عيار 21 اليوم بمقدار 10 آلاف ليرة سورية عن سعره يوم أمس ليبلغ 705 آلاف ليرة، كما ارتفع سعر الغرام عيار 18 إلى  604286 ليرة سورية.

وحددت الجمعية سعر الاونصة 25800000 ليرة سورية، وليرة الذهب 6 ملايين ليرة، ويأتي هذا الارتفاع رغم انخفاض سعر الصرف واستقراره لنحو اسبوعين متتاليين قريباً من الأسعار الرسمية.

كما حددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار الـ 995 بـ 25 مليوناً و 300 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار الـ 21 بـ  5 ملايين 815 ألف ليرة سورية.

وبررت الجمعية تحرك سعر الذهب المحلي بارتفاع سعر الاونصة عالمياً، ويذكر أن غرام الذهب عيار الـ 21  سجل يوم أمس سعر مبيع 695 ألف ليرة وعيار الـ 18 سجل 595714 ليرة سورية.
 
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن "مجلس التصفيق"، يناقش قانون خاص لتنظيم إدخال الذهب الخام إلى مناطق سيطرة النظام والرسوم المترتبة عليه ومدى جواز ادخاله قانونيا، يغيب عن الجميع أن مهنة الصياغة في سورية أغلى من الذهب نفسه.

وقدرت أن الصاغة يتقاضون أجوراً متباينة على صياغة الذهب، تختلف من قطعة لأخرى ومن صائغ لأخر، كما تختلف بحسب عيار الذهب المباع، وتجاوزت الأجور 300 ألف ليرة على الغرام الواحد، وعلى الليرة والأونصة.

وأضافت، أي في معادلة بسيطة أن كل غرام ذهب يدخل الى البلد سيشغل ورشة ويدر 300 ألف ليرة في كل مشاغلة هذه الأسعار بحسب القدرة الشرائية السورية، والتسعيرة الرسمية بينما هي في الواقع تتجاوز 400 ألف ليرة.

وقال شيخ الكار أن حرفة صياغة الذهب في سوريا، إذا كانت اليوم المشاغل تأخذ صياغة عن كل ليرة ذهبية وزنها 8 غرامات أكثر من 3 ملايين ليرة سورية، فكيف اذا اشتغلت هذه الصياغة لصالح الغير وقبض الأجور بالعملة الصعبة.

وبرر رئيس جمعية الصاغة والحرفيين بدمشق غسان جزماتي ارتفاع الذهب سببه ارتفاع أسعار الأونصة عالمياً، حيث إنها ارتفعت من 1830 إلى 1850 دولاراً بسبب ما يحصل على الأراضي الفلسطينية، ما انعكس على أسعار الذهب محلياً في سوريا.

وأكد "جزماتي"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أنه توجيه جميع الصاغة بعدم الإغلاق مع فرض غرامات وعقوبات للمخالفين، كما أنه يمنع منعاً باتاً على أي صائغ يفتح محله رفض البيع أو الشراء من المواطنين.

وحمل المواطن مسؤولية السكوت عن التجاوزات التي يقوم بها بعض الصاغة برفع أسعار المبيع خاصة الليرات الذهبية التي يعمد بعض الصاغة فيها إلى تزوير الفواتير بين سعر المبيع الحقيقي والسعر المدون في الفاتورة.

وحسب حديث سابق لرئيس جمعية الصياغة لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد فإنه "لا أحد يعلم هل هناك ارتفاع جديد في الأسعار أم ستنخفض، كما أن سعر الصرف هو السبب وبمجرد انخفاض الصرف ينخفض الذهب"، على حد قوله.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ