
رصاص "الوطني" يصيب سيارة مدنية بالباب .. مطاردات عشوائية تعرض السكان للخطر
أفادت مصادر محلية بتعرض سيارة مدينة لعدة عيارات نارية مصدرها عناصر من "الشرطة العسكرية"، التابعة للجيش الوطني السوري، خلال مطاردة بين سيارة تتبع للشرطة وأخرى مجهولة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت المصادر إن "الشرطة العسكرية" طاردت سيارة أثناء مرورها في شارع عصفور بمدينة الباب شرقي حلب، اليوم الخميس، دون مراعاة حالة الاكتظاظ ووجود العشرات من المدنيين في الشارع بغرض التسوق.
وتداولت صفحات إخبارية صورة تُظهر إصابة سيارة مدنية من نوع "سنتافيه"، بعدة رصاصات جراء إطلاق النار من قبل الشرطة العسكرية في شارع عصفور أثناء ملاحقة سيارة لم يعرف سبب هذه المطاردة، وسط حالة من الخوف والهلع التي أصابت السكان.
وقبل أيام قليل أصيب شاب، كما تعرضت سيارة مدنية لعدة طلقات نارية أثناء مطاردة عشوائية مماثلة حصلت في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وسط انتقادات لحالة الاستهتار الواضحة خلال ملاحقة المطلوبين، حيث يتعرض المدنيين وممتلكاتهم لخطر مباشر.
والجدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث تصاعدت مؤخراً، وسط مطالب متكررة بوضع حد لمثل هذه المطاردات العشوائية التي طالما يكون أحد أطرافها من "الجيش الوطني"، وتتضمن المطالب على لسان الأهالي ضرورة الابتعاد عن استخدام الرصاص ضمن الشوارع الرئيسية والأسواق خلال ملاحقة المطلوبين، علماً أن مثل هذه الحالات تحصل بشكل متصاعد وبات تشكل هاجسا كبيرا لدى السكان.