رئيس "جبهة السلام والحرية" يلتقي "بوغدانوف" في القاهرة 
رئيس "جبهة السلام والحرية" يلتقي "بوغدانوف" في القاهرة 
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠٢٣

رئيس "جبهة السلام والحرية" يلتقي المبعوث الروسي في القاهرة 

كشفت "جبهة السلام والحرية " عن لقاء جمع رئيسها "أحمد الجربا"، مع "ميخائيل بوغدانوف"  نائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في القاهرة.

ولفتت إلى أن اللقاء استعرض آخر تطورات الملف السوري وضرورة انجاز حل سياسي عبر التطبيق الكامل للقرارات الدولية الخاصة بالحالة السورية وبشكل خاص القرار ٢٢٥٤، والذي ينص على الانتقال السياسي نحو الديمقراطية و احترام حقوق الانسان و سيادة القانون.

 وأكد رئيس الجبهة على ان كافة الجهود يجب ان تبذل من اجل تحسين الاوضاع الانسانية و المعيشية للسوريين سواء في الشتات او في الداخل خصوصا بعد كارثة الزلزال الاخيرة.

وفي بيان سابق لها، قالت "جبهة السلام والحرية"، إن الحلول الجزئية، ومحاولات إعادة تأهيل النظام ومكافأته على ما اقترفه بحق السوريين من جرائم وانتهاكات، لا يمكن أن تجلب السلام والاستقرار لسوريا ولدول المنطقة.

وأصدرت الجبهة التي يترأسها أحمد الجربا، بياناً، حول الاجتماع الدولي للهيئة القيادية للجبهة، وتطرق البيان لتسارع مسار التقارب التركي مع النظام برعاية روسية، معبرة عن قلقها من الآثار السلبية التي قد تترتب على هذا التقارب.

وقال البيان، إنّ الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية إذ تتفهّم دوافع الدول في الحفاظ على مصالحها وأمنها القومي، فإنّها في الوقت ذاته تعبّر عن قلقها البالغ من أيّة انعكاسات سلبية قد تنجم عن هذا المسار على السوريين وقضيتهم العادلة.

ورأت الهيئة أنّ الحلول الجزئية، ومحاولات إعادة تأهيل النظام ومكافأته على ما اقترفه بحق السوريين من جرائم وانتهاكات، لا يمكن أن تجلب السلام والاستقرار لسوريا ولدول المنطقة.

وأكدت "جبهة السلام والحرية"، التزامها بقضية الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في الحرية وبناء دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق كافة السوريين بمختلف انتماءاتهم، وتمسكها بالحلّ السياسي بما يتماشى مع القرار 2254. 

وحثت الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على النظام من أجل تطبيق بنود هذا القرار، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين بدون تمييز، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين وتأمين بيئة آمنة لعودة اللاجئين والمهجّرين كمدخلٍ لتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي الذي يتطلّع إليه السوريون.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ