"رائحة وطعم غير مستساغ".. شكاوى من تردي جودة الخبز في ضاحية الأسد بريف دمشق
اشتكى عدد من سكان منطقة ضاحية الأسد بريف دمشق، من تردي جودة مادة الخبز الأساسية، وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أمس الاثنين إن الخبز يخضع للاحتكار ونقص الوزن وقلة الجودة، وسط تفاوت كبير وفوضى الأسعار والتلاعب بقوت المواطنين.
ونقل أحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد، عن أهالٍ من دمشق وريفها شكاوى من تزايد ظاهرة الطوابير وتناقص جودة الخبز، إضافة إلى متاجرة البعض بالخبز في ظل غياب الرقابة، وذكرت أن نوعية الخبز سيئة من حيث الجودة والطعم والوزن.
ونوهت إلى وجود رائحة وطعم غير مستساغ فيه، والحموضة واضحة بشكل كبير، ناهيك عن النقص بالوزن سواء بعدد الأرغفة أو بحجمها، وسط شكاوى كثيرة، وذكرت أن الخبز متوفر على السعر الحر وبأسعار متفاوتة، فمنهم من يبيع بـ 5000 ليرة الربطة الواحدة، ومنهم من يبيع بـ 7000 ليرة سورية.
وزعمت مصادر في مخابز ريف دمشق أن المخابز التابعة للمؤسسة العامة للمخابز تنتج الخبز بمواصفات ونوعية جيدة في 90% منها، وإن وجدت أي إشكالات فذلك يعود لوجود خلل في أداء القائمين على المخبز، أو لوجود عطل فني، وفي تبريرات جديدة.
وأرجعت سوء جودة الخبز في ضاحية الأسد، فترى المصادر أنه ناتج عن وجود بعض الأعطال الفنية في الآلات، فتعرض أي آلة للعطل، يحتاج إلى فترة زمنية للصيانة والإصلاح، وربما تكون في هذه الفترة تم تحضير العجين بعد تخميره، ولكن نتيجة العطل الفني يتخمّر العجين بشكل كبير، وبالتالي يؤثر ذلك على الجودة والطعم، لأنها تجاوزت المدة المحددة.
واعتبرت أن الطوابير والازدحام على الأفران العامة، وإحجام البعض عن المخابز الخاصة، يعد مؤشر ثقة الأهالي بالمخابز العامة من حيث الجودة والوزن، إضافة لارتفاع أسعار المخابز الخاصة، داعياً الذين يتعرضون لاستغلال من قبل معتمدي الخبز ولاسيما من ناحية عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية، ضرورة إبلاغ مديريتي التموين أو المخابز.
هذا ويتعذر على غالبية المواطنين الحصول عليها من الأفران بسبب الازدحام والطوابير ويتم شرائها بأسعار مضاعفة من السوق المحلية وسط شكاوى من قلة جودة الخبز في مناطق سيطرة النظام، وكرر نظام الأسد رفع أسعار المادة الأساسية، وكذلك رفع عمولة نقل وتوزيع المادة.